[email protected] * كتب السيد الطيب مصطفى في زفراته الحرى ( زفارة ) جديديدة في سلسلة مقالاتة التى لا جديد فيها غير انه يصب جام غضبه على كل ماهو جنوبي او ينتمي الي الجنوب او يصلح ذات البين مع الجنوب ثارا لابنه الذى قتل في حرب لا مناص من ان يكون فيها القاتل والمقتول متفوقا علي الخنساء في موت اخيها صخرا - متباكيا هذه المرة على مشروع الحريات الاربع مع اخوتنا الجنوبيين مبررا رايه السالب في ذلك بان الجنوبيين من اختار الانفصال ليستاثروا بالبترول وعائداته راميا المتفاوضين بالانبطاح وصفات اصابنا الملل من تكرارها. * والاسئلة التي تطرح نفسها: اى افق ضيق ينطلق منه هذا الطيب واي فائدة يجنيها ليقوي ما صنع الحداد بين الدولتين امن اجل مقتل ابنه هو يفعل ذلك ؛الا يعلم بان بالجنوب اباءا قد قتل لهم ابناء - هل عنده ادنى فكرة عن تعامل الدول - خاصة الجيران منهم - مع بعضها بعضا وهل تعطيه صلة قرابته بالرئيس الحق في ممارسة ابغض انواع العنصرية تحت قناع الدين . * البترول الذى تتباكون عليه يمكن ان تصب معظم عائداته خيرا علي شمالكم (العربي) بردا وسلاما بالحريات الاربع فكل سلع الجنوب الغذائية منشأؤها الشمال حيث لا توجد في الدول المتاخمة لدولة الجنوب وتكمن في حاجة الجنوب للغذاء حوجتهم اكثر منا للحريات الاربع وبالتالى تعود لناالاموال التى يبكى عليها ( الخال ) بهذه الحريات بطريق اكثر ضمانا من انتمائه للدم العربي الذى لو بعناه في سوق الله واكبر لن يسقينا شربة ماء ناهيك عن الجوع الذى نتضوره هذه الايام