[email protected] الحمد لله وكفى والسلام على حبيبنا المصطفى لقد قرات في جريدة الاهرام المصرية عدد 17 سبتمبر 2012 في قضايا واراء للكاتب عطية عيسوى مقال معقبا على كلام مصطفى عثمان اسماعيل في قوله بندوة بالخرطوم بان حكومة السودان لن تفتح الطريق البري مالم يتم تحديد مصير حلايب المتنازع عليها عبارة عن تصريحات لتحقيق شو اعلامى وجماهيرية زائفة رغم ان الكاتب عطية عيسوى يعلم كما يعلم جميع المصريين والسودانيين بان مثلث حلايب أرض سودانية من غير شك او ريب بل هي ملك للشعب السوداني طال الامد ام قصر ..ومتانة العلاقة بين الشعب السوداني والمصري الشقيق الكريم ليس فيها شك لاننا السودانيون نعتبر مصرامتدادآ لنا نسبة لقربها الجغرافي لنا ولاواصر المحبة التى نكنها لها ولشعبها الاصيل مما يجعل حضورنا لها للعلاج والتعليم والتجارة والسياحة ,لكن هذا لا يعني ان نتناذل لها عن شبر من ارضنا وهو ملك لنا ولاجيالنا . وان كان عطية يتحدث عن دعمهم السياسي للسودان اثناء الشدة فهذا يعتبر حديث مغلوط ولاسند له بل اصبحتم تتفرجون عليه وهو يئن من هول الحروبات وكان الامر لايعنيكم فاستاثر الجنوب بنصيبه وانقسم رغم ان حكومتكم السابقة بقيادة مبارك كانت تعلم بان انفصال الجنوب كارثة انسانية كبيرة للسودانيين عامة والمصريين خاصة لان ذلك ياثر على مصر تجاه مسالة مياه النيل لان أسرائيل تريد ان تقيم 6سدود اكرر(6سدود) للمياه في جنوب السودان كما فعلت في اثيوبيا والباقي تتركه هبة للشمس لتبخره..وانتم تنظرون وما ذلتم تكررون بانكم تدعمونا رغم انكم تعلمون بان ذلك يمثل تهديد لامنكم القومي الذى لم يستطع مبارك ولا مركزكم المسمى بمركز الاهرام للدراسات ان يتنبا به .واقولها لك بالفم المليان أصالة عن نفسي ونيابة عن شعب السودان باننا لن نرضى من لجنة ترسيم الحدود بان تجعل الفشقة وحلايب أراضي خارجة عن جسم الوطن كما فعلت الحكومة السودانية لاننا نعلم بان الحكومة السودانية ذاهبة ولكن تبقى الاوطان..وسوف أتحدث في مقالي القادم عن الخطر الذى تسبب به مبارك تجاه الامن القومي السوداني والمصري واثره لى السودان.. ودمتم