[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين اعتذر عن بعض الاخطاء الاملائية التى حدثت فى مقالي السابق من العار ان تكون حاكمآ للسودان لاننى كتبتها وانا في عجلة من امرى خوفا من ان يتم حجب الموقع في ذلك اليوم المبارك من ايام الجمعة مع بدايات الثورة المجيدة وابلغّ تحياتي ألى كل الشرفاء والمناضلين من ابناء بلادى الذين خرجوا من اجل تغيير ذلك النظام الشمولي البغيض في الخرطوم . ذلك النظام الذي يسانده كل منتفع وطفيلي ويسانده ايضآ مع الاسف شيوخ السلطان الذين مازالوا يصدرون الفتاوى بان كل من خرج على السلطان قد خرج من الملة كأنهم ينعتونه بالكفر الصريح وتركوا مسؤلياتهم امأم الله سبحانه وتعالى ومسؤلية ماهم عليه ودورهم في تقديم النصح والارشاد في وجه حاكم ظالم لايخشى الله بل يخشى ذوال حكمه لانه لم يكمل الدور الذي رسمه لنفسه للسير على خطاه وهو تفكيك السودان وتجزئته الى اقاليم ودويلات صغيرة بدايتآ من حلايب وجنوب السودان . واذا لم ينصحه احد الان فانه سوف يعمل على فصل دارفور والنيل الاذرق وجنوب كردفان لانه يعرف ويضمن بانه لا يوجد شخص على وجه الارض يقول له اتق الله في ارضك وشعبك لذا سنقولها نحن ابناء الشعب السوداني البطل نيابة عن شيوخك لاننا نريد ان نحافظ على باقي أجزاء السودان .. ولن ننتظر من شيوخك ان يصرحوا لنا بل نقولها لك بالفم المليان لن ندعك ترحل من دون محاكمات ولقد صرح بها الشعب ضمنيا وهي اباحة دم كل من الاتية اسمائهم: عمر حسن احمد البشير ونافع على نافع وعبد الرحيم محمد حسين على عثمان محمد طه ربيع عبد العاطي واحمد هارون وذلك لتطهير البلاد والعباد من دروب الفساد وعاش السودان حراً، عاليا، كريمآ ترفرف رايته في مصاف الامم والمجد لله ثم للسودان ولا نامت اعين الجبناء والسلام الى من يسمع ويرى ..