[email protected] ان الحملة التي تعرضت لها الاحزاب السياسية كانت حملة شعواء وتجرح في شخصيات قياديه حتي اذا اختلفنا معها نكن لها الاحترام والكن اخي نحن من نشوه صورة الاحزاب بانفسنا سواء كان بقصد ام بدون قصد فان الدعاية من قبل حزب البشير تضرب حتي المواطن والاحزاب التي هادنة النظام وجعلت من نفسها اضحوكة لدي المؤتمر الوطني قبل الشعب السوداني فالشعب اصبح لايثق في الاحزاب اليوم صدقا اقول ان الاحزاب كانت لها القدح المعلئ في انقلاب 30 يونيو 1989 بما في ذلك حزب الامة الذي يمثله رئس الوزراء السيد الامام الصادق المهدي في ذلك الزمان . فالمعلومه كانت متوفرة له بان هنالك تدبير من الجبهة الاسلامية بانقلاب عسكري وهذا ليس قولي انا وانما اعتراف صريح منه شخصيا اذا فالاحزاب وعلي راسها حزب الامة يتحملون هذا الخطاء في تقدير الامور وعدم مراعات الامانه التي اوكلها لهم الشعب ولم يتعاملوا مع المعلومه بصوره اكثر من انها مجرد معلومه وما ذال الخطاء يتكرر لعدم خبرة الاحزاب لانها متشاكسه ولاتحمل هموم الوطن والا المواطن بصورة جاده تجعلها صادقه في افعالها فهي اما تبحث لها عن مجد او يطمع قادتها في كرسي الحكم فلابد اذا من اداة لصد الهجمات من قبل الحزب الحاكم واعتقد ان امن النظام قد نجح في تفتيت وشرزمة المجتم السوداني ناهيك عن الاحزاب التقليدية . الناس الذين يتكلمون اليوم في التجمعات المعارضه ومن خلال المواقع الاجتماعيه الالكترونيه يدعون الي انتفاضه شعبيه من اجل اسقاط النظام وهم لايدرون ان الشعب السوداني نفسه قد سقط في بئر النظام العميقة فهو كالمريض الذي لم يفق من البنج في قرفة العمليات واذا لم يفق المريض فلا تستطيع ان تقول انه قد اصبح معافئ فالمريض الشعب السوداني و قرفة العمليات سياسات النظام مجمله والطبيب هو امن النظام كلما اراد المريض ان يفيق اعطوه حقنة مخدره فرجع الي سبات عميق . اخي الكريم دعنا نفيق اولا من ضعفنا وهواننا وان نتعامل بكل ذكاء لكل ما يدور حولنا من سياسات موجه تخدم النظام الحاكم وحده وليست في مصلحة الوطن ولا المواطن وهذا لا يكون الا بتضافر الجهود من كافة شرائح المجتمع بما فيها الاحزاب ولا يستقيم المعني الا اذا توفر الاتي : 1/ لابد من جمع الصف من اجل النهوض بوطن يسع جميع المعتقداد. 2/ تكوين جهاز امني يتكون من جميع اطياف الشعب السوداني والاحزاب ويكون نواه لجهاز امن قومي لحماية السودان من الاعداء ومجابهة اليات النظام الفتاكة (الاقتصاد – السياسة – الاعلام ) ويقود الثوره التطهيريه من الفساد القائم الان . 3/ تكوين روئيه واحده لادارة السودان للنهوض به اقتصاديا وثقافيا واخلاقيا وان لاتكون القلبه لفئه علي فئه اخري بل العداله هي اساس الحكم وخفظ السيادة للشعب . 4/ عدم خلط الاديان والمعتقدات الشخصية لجماعة ما بالسياسات وخصوصا الخارجيه وتكون السياسات من اجل مصلحة الوطن والمواطن في التنمية والبناء وارساء قواعد متينه لامه متحضره 5/ التعامل مع القضايه الوطنيه بكل حماس وفاعليه وترك الشعارات الجوفاء الخاليه من المضامين علي ارض الواقع والتخطيط السليم من اجل الرفعه 6/ اعطاء خيارات الشعب الاولويه القصوي من اجل النهوض بشعب كريم (تعليم – صحة – وبيئه) 7/ حل النزاعات السياسيه ولانقول نزاعات اثنيه فالسودان يسع جميع الاثنيات من اجل بناء وطن . 8/ وضع دستور يرعي وحدة الامه علي قلب رجل واحد ويحمي المواطن قبل الدوله وحمايته من التغول . 9/ بناء قوات مسلحه قوميه ترعي وتحمي حدود الوطن وتدافع عن مكتسبات الامه وان لايكون لها دور في الحكم ولا السياسة ، تكون مؤسسة خدميه مثلها في ذلك مثل الشرطة والامن. 10/ بناء جهاز قضائي فعال يعدل بين الناس وسلطته تتبع للشعب والمجلس القومي الذي يمثل الشعب .