بحسب مؤتمر قصير بمقرّ السفارة. استعرض القائم بالأعمال بسفارة السودان بالدوحة السفير محمد ميرغني يوسف ملامح المشهد الراهن في بلاده الذي يتأرجح بين تحديات الأمن والسياسة وجهود الدولة لإعادة الاستقرار، مشددا على رفض المجتمع السوداني محاولات قوات الدعم السريع المتمردة فرض الأمر الواقع عبر تشكيل سلطة موازية. وأوضح ميرغني يوسف أن الحكومة السودانية تفرض سيادتها على 75% من أراضي البلاد التي بدأت تشهد عودة تدريجية للنازحين إلى المناطق المحررة بفضل التحسن الأمني وإعادة تشغيل الخدمات، في ظل حكومة كفاءات مدنية برئاسة الدكتور كامل إدريس، التي حازت دعما إقليميا ودوليا واسعا باعتبارها خطوة محورية نحو استعادة مؤسسات الدولة وترسيخ التحول الديمقراطي. وأشاد خلال إحاطة إعلامية بمقر السفارة السودانية في الدوحة بالمواقف الدولية الحاسمة التي أثبتت تمسكها بشرعية مؤسسات الدولة ووحدة أراضيها من خلال رفض المجتمع الدولي محاولات تشكيل سلطة موازية، مؤكدا أن هذه التحركات تمثل تهديدا لوحدة السودان واستقراره.