[email protected] لماذ لا نقوم كسودانيين فى أى مكان بالعالم بمطالبة الدول التى تستثمر فيها أموال الشعب السودانى التى نهبها المسئوليين من الكيزان وأقاربهم وأصهارهم طوال هذه الفترة؟؟ لاتظن عزيزى القارىء بأننى مجنون ،فجميعنا أنا وأنت وغيرنا وحتى المسئوليين يعلمون تمام العلم واليقين أن ما نقوله هو الحقيقية ولا شىء غير الحقيقة.. والدول التى يستثمر فيها منتسبى عصابة المؤتمر الوطنى من المسئوليين الأموال التى سرقوها ونهبوها من حقوق الشعب سوى كانت بطرق مباشرة أو غير مباشرة هى دول معلومة ومعروفة وعلى رأسها ماليزيا ثم تأتى فى المرتبة الثانية الصين وفى الثالثة امارة دبى ومصر وبعض الدول الافريقية. ولتكن هذه الدعوة بمثابة حملة نطلق عليها مثلا (حملة رد الحقوق) يعنى بالواضح عايزنا حقوقنا حقك وحقى وحق الأجيال القادمة والتى حرمت فى عهد هذه العصابة حتى من الأراضى السكنية فى العاصمة والتى قام بتوزيعها هؤلاء المجرمين لهم ولأبنائهم وذوى القربى منهم من المؤلفة قلوبهم والأرزقية الأصولية ممن نصبوا أنفسهم ممثلا للشعب غصبا عنه. فمجرمى الانقاذ ضنوا بما سلبوه من حقوق الشعب عليه وفضلوا استثماره بالخارج وليس بالداخل والبلد فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة يكونون أكثر شراهة فى نهب المال العام فيما مضى خوفا وطمعا فى أن تنقلب الأمور فى اى لحظة . لهذا وقبل أن تقع الفأس فى الرأس على كل سودانى مخلص وحادب على أمر هذا الوطن أن يقوم بتصعيد هذه الحملة لمطالبة الدول التى أستثمر فيها هؤلاء المجرمين أموال الشعب السودانى والتى قبضوها من بيع أراضيه ورهن أملاكه ومواقفه فى سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية. ومن هذا المنبر أوجه رسالة لدول ماليزيا والصين والامارات ومصر أن يدركوا أن المستقبل فى العلاقات ليس النظام أو الحكومة انما هو الشعب,,,والشعب يريد استرداد حقوقه خصوصا وأن تاريخ تأسيس ملكيات هؤلاء المجرمين من شركات وعقارات معلوم ومعروف ،وهم معروفون أبناء من وأقرباء من وأصهار من فى منظومة نظام المؤتمر الوطنى الفاسد... لماذا لا نبدأ حملة عايزين حقوقنا من الآن ونستفيد من تجارب الآخرين؟؟