[email protected] اكتب لكم هذا الموضوع وانا من داخل معسكر السلوم الذي يقيم فيه حوالي 2500 لاجي من السودان واعداد قليله من الصومال وارتريا واثيوبيا وقد تم فتح مخيم السلوم بعد اندلاع الثوره الليبيه وقد عاني هؤلاء اللجيئين من الاطهاد والتعزيب والقتل في احيان كثيره في الاراضي اليبيه وقد فرو الي الاراضي المصريه خوفا علي حياتهم ولاكن لا يدرون ان مصيرهم في السلوم سيكون امر والتعامل سيكون بالارهاب داخل المخيم من اليبين العابرين والمصريين الذي ينعتونهم بأشد العبارات. ان اللاجئين في السلوم اصبحو منسيين من قبل المنظمات الدوليه ومفوضيه الاممالمتحده والمنظمات الانسانيه التي تقدم الخدمات الانسانيه والوضع الصحي اصبح مزري جدا ولا يطاق عندما يمرض الشخص يعطي دواء من غير تشخيص والمراحيض عددها سبعه ويستخدمها هذا العدد الهائل من الاشخاص وعندما يحول الشخص الي المستشفي العام في السلوم او مطروح يكون قد انتهت صلاحيته ويعطي الشخص وجبه لا تسد رمقه وفي بعض الاحيان تكون قد انتهت صلاحية . انبه الا ان العدد الحالي من اللجئين المسجلين المعتمدين حوالي 1300 قد تم توطينهم في دوله غربيه كبري ولاكن تبقت لاغلبهم المقابله الاخيره ولاكن هنالك بطي شديد لتكمله هذا الاجراء , ولاكن من الملاحظه ان البطي هو متعمد من قبل الاداره الحاليه للمخيم والسلطات المصريه لان ذلك في مصلحتهم لما يتقاضي هولاء الاداريين من رولتب عاليه والاجار الذي تدفعه المفوضيه للسلطات المصريه لاقامة هؤلاء اللاجئين وانوه الي ان موظفي الدوله التي قبلت استقبال هؤلاء اللاجين لا يدخلون الي في ظروف امنيه مستقره جدا لاكن السلطات المصريه تستقل هذا الوضع وتقوم بتحزيرهم بوجود خطر عليهم من قبل اللاجئين مما يجعلهم يأتون بعدد قليل من الموظفين مما يؤخر الاجراءت ويصعب معناة اللاجئين ,فهم يتاجرون بمعانات هؤلاء المنسيين ويكسبون من موت هؤلاء البشر حقا انها تجارة الرقيق ولاكن اتت بثوب جديد ,ارجو من ادارة الصحيفه بتوصيل صوتنا للعالم لاننا نفتقد للاعلام الخارجي فهم يمنعون دخول القنوات ومراسلي الصحف حتي لا يصل صوتنا للعالم ولو تايعنا اوضاع اللجئيين في سوريا فهم يجدون الاهتمام اللازم لان الاعلام العربي في جانبهم اما المنسيين فهم افارقة لا ظهير لهم.