نظم اللأجئين في مخيم السلوم اليوم الثلاثاء الموافق 2711 مظاهرة سلمية بعد ملابسات وفاة احد اللأجئين السودانين في الاسكندرية رميا بالرصاص من قبل احد عناصر الشرطةالذي كان يرافقه الي مستشفي الامراض العقليه ،وقد نظم اللأجئين هذه المظاهرة تعبيرا عن غضبهم والاهمال المتعمد الذي يعانون منه من مفوضية الاممالمتحده لشؤؤن اللأجئين، ولاكن سرعان ما تحولت المظاهرة الي اشتباكات مع قوات الشرطة المصرية التي استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع مما ادي الي توقف العمل داخل الجمكارك المصري واغلاق الطريق الحدودي والمنفذ الحدودي الوحيد الذي يربط بين ليبيا ومصر ،ولاكن المؤسف ان الشرطة قد استعانت بأفراد من قبائل اولاد علي القاطنة بين ليبيا ومصر بحجة ان الافارقة قد استولي علي الحدود ويقومون بتعطيل مصالحكم التجاريه وقد اشتبك افراد من قبائل اولاد علي مع اللأجئين بالحجارة وقد أدت الاشتباكات الي جرح العشرات من اللأجئين واولاد علي وقد ادي ذلك الي ظهور بوادر فتنه بين اللأجئين وقبيلة اولاد علي مما استدعي تدخل الجيش المصري ولاكن عاد اولاد علي في المساء حوالي الخامسة مساء لمهاجمة اللأجئين السودانين وقد تبادلو الزخيرة الحية مع الجيش المصري واستخدم اولاد علي الاسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة في غياب تام لموظفي الاممالمتحدة ومنظمة الهجرة الدولية التي تقوم بمباشرة اجراءات سفر اللأجئين ويقدر عدد اللأجئين في مخيم السلوم حوالي 1700 لاجئي جلهم من السودانين الذين خرجوا من الاراضي اليبيه ابان ثورة 17 فبراير وهم في انتظار تكملة اجراءات توطينهم في دول التوطين ،ولاكن المؤسف اهمال المنظمات الدولية لهؤلاءاللأجئين نرجوا من الناشطين والمهتمين ومن في قلوبهم الانسانية توصيل صوت هؤلاء اللأجئين الي المنظمات الدولية والانسانية والاهتمامات بقضيتهم التي يباع ويشتري بها بعض المنتفعين من معاناة هولاء اللأجئين فهم الان واثناء كتابة هذا الموضوع يواجهون الزخيرة الحية ولا احد يدافع عنهم.