[email protected] معلوم لدى عامة السودانيين ان الاسلام فى السودان انتشر عن طريق الطرق الصوفية بمختلف مشاربها فهم عبر التاريخ وما زالوا اهل السبق والقدح المعلى فى نشر القران والفقه فى المساجد والخلاوى اعانهم الله واعان من اعانهم على ذلك العمل الجليل الذى يربط السماء بالارض فى رفع الاذان وحضور الملائكمة الكرام لحلقات قران الفجر والشيخ عبد الباقى المكاشفى احد رموز هذه الكواكب واحبابه واتباعه منتشرون فى كافة انحاء الارض وكما ورد فى الرواية ان الخواجة الالمانى عبد القادر هو احد اولئك الاحباب غير تناول الاعلام المصرى لحياته يجعل الذاكرة تدور حول خواجة قريب له فى الدم ذلك النمساوى عبد القادر سلاطين باشا الذى يمازحه خليفة المهدى بشواطين باشا وقدصدقت فراسته لا حقا حيث ادعى سلاطين الاسلام وتظاهر به وصار فى فيما يبدو من التلاميذ الخلص (فلازم الفروة ) اى حوار مطيع يخدم خليفة المهدى (ود تور شين ) فحفظ الراتب وحمل السبحة لمدة ثلاث عشرة سنة ثم تمكنت المخابرات المصرية والبريطانية من تهريبه فخلع عباءة الاسلام التى قد ادعاها ولمقدراته فى التخطيط والاعلام فقد كان هو الرجل الثانى فى الجيش الغازى الذى يحمل السم الزعاف لخليفة المهدى كما حملت عقرب الغزو على ظهرها صغارها امثال تشرشل الذى صار فى بعد رئيسا لوزراء بريطانيا وشاعر النيل حافظ ابراهيم وفى مذكرات السير همفرى التى نشرها اورد كيف عملت بريطانيا على اختراق ( الجناب العالى) اى قصر الحكم لخلافة الدولة العثمانية فى تركيا حيث حفظت بريطانيا القران وامهات كتب السنة لاذكياء لها من الجواسيس وبعثتهم لارض تركيا فعاشوا وسط المواطنين الاتراك وابدوا مقدراتهم الدينية فى الوعظ والارشاد فبرزوا وتسلقوا الى ان وصلوا الى مستشارين للسلطان فكان ما كان من تسريب لاسرار الخلافة وتضليل للسلطان فى قرارت اخطر على دولته من جيش حمر ثعالبه وتحضرنى الخواطر ايام الرئيس ( اب عاج ) نميرى رحمه الله حيث احتل الاحباش مدينة الكرمك فوجدت مخابرات نميرى فيما بعد ان الهلاك اتاهم من رجل حبشى تدثر بثياب الدارويش كان يتجول فى الكرمك كبائع للشاى حيث تعرف على حامية المدينة ومساكن اعيانها ومسؤوليها وامد قادة اهله باسرار البلدة وبعد الاجتياح خلع ملابس التمويه وظهر بزى عكسرى برتبة عقيد وتولى محاكمة المسئولين ووجهاء المدينة فمرحبا بكل من تاسلمه وتستقطبه الطرق الصوفية من المانيا وامريكا او اى بلد اخر فتلك دعوة ورسالة فهم جند الاسلام دينه لهم وطن غير ان ما نخشاه لا يدلغ المؤمن من جحر ثلاث مرات نوح الخليفة ابو جولة.