بقلم - طه أحمد أبوالقاسم [email protected] اجتاحت العالم الأسلامى موجة من المظاهرات احتجاجا للفيلم المسىء للرسول الكريم .. نبى الرحمة والفيلم امتدادا لكتاب سلمان رشدى آيات شيطانية .. والرسوم الدنماركية .. و متوالية الاساءة طويلة .. كل من قام بمثل هذه الاعمال يعتبر وضيعا ونكرة يود ان تضخم صورته . الغرب يعلل ان هذة حرية تعبير وعلى العالم الاسلامى أن يتفهم هذا .. ولكن الغرب يرغى ويزبد من .. مشاهدة سيدة ترتدى الحجاب .. فرنسا منعت الشارات الدينية .. ولكن لم تمنع الطاقية اليهودية أو العمامة التى يلبسها السيخ الهنود .. هل تستطيع فرنسا منع الرهبان من لباسهم ..؟؟ هذة هى الاشارات الدينيه .. ونحن فى الاسلام ليست لدينا شارات دينية .. فقط ما يميزنا المظهر وعدم التفسخ .. أما الاشارات الدينيه التى فضحت فرنسا بجلاجل .. منعت تركيا من الدخول الى المجموعة الاوربيه .. وقال : يوما فاليرى جسكاردستان ..رئيس فرنسا الاسبق ماذا تريد تركيا ؟؟ هذا نادى مسيحى .. مبروك عليكم ولكن لماذا الاساءة والخوف من الاسلام ؟؟ نحن تربينا فى بلاد يختلط صوت المؤذن مع أجراس المعابد وليست بيننا أشارات أو اساءات .. فى حقيقة الأمر هناك الظاهرة الايرانية الشوفونية تعانى من التشوية الوجدانى وتدعى الاسلام وتدعم صفوف الاعادى وتمنح الفرصة للبكتريا للتكاثر.. وتتماثل معها فى ظاهرة التقيه .. تظهر خلاف ماتبطن .. اليوم قدم لنا الغرب اساءة بالغة لنبى الرحمة .. هم ضالون ومغضوب عليهم .. ولكن يجب أن لا ننسى ايران الصفوية.. فى مواقع مرشديها دعاء الاساءة الى أصحاب وبيت الرسول .. من هذا الموقع نطالب ايران وكل من يتبع سنه السيستانى أن يتبرأ من الاساءة الى أم المؤمنين السيدة عائشة .. و ذوالنورين عثمان بن عفان .. وابوبكر والخطاب .. اذا أردت أن تعرف مدى ثماثل ايران والغرب أنظر الى الازمة السورية .. تتطابق تماما فى الاساءة الى نبى الرحمة .. ينقل السلاح جوا عبر العراق الصفوى الى سوريا وكلنا يعرف تماما أن الاجواءالعراقية تحرسها أمريكا صاحبة أكبر سفارة فى التاريخ .. ودون سابق انذار ترفع منظمة مجاهدى خلق من الارهاب لتكون سندا متنقاضا مع الدولة الصفوية .. هكذا عودتنا,أمريكا أن ترسل رسائل متناقضة للتمويه .. ايران تدعى انها تحب آل البيت .. حقيقة الأمر انها محبة للبيت الابيض .. تقول ايران سوف تهاجم اسرائيل وتستخدم كل اسلحتها فى الرد .. اسرائيل التى تحتل مقدسات الاسلام ليس هجوما عليها .. عائلة الاسد العلوية .. هى التى تستحق عطف ومليارات ايران .. هكذا عودتنا ايران ونحن ما زلنا لها من الناصحين وللضالين فى البيت الابيض