[email protected] كنت قد قدمت النصيحه للبشير .. أن يبتعد عن الدوله الشوفونيه ايران .. ليس من وجهه النظر شيعه وسنه .. نحن لانؤمن أصلا بهذا التصنيف حيث تتدخل البكتريا الضارة من خلال هذه التصنيفات .. وتفسد على الجميع روح الأخوه بين المسلمين .. وكان الكثيرين قد طالب السيستانى أن يزيل من موقعه عبارات شتم الصحابه .. حيث هذا الأمر تقشعر له الأبدان .. وهذا التصرف قد يجعل الكثيرين أن يبتعد بعيدا عن هذه الدوله التى تدعى الاسلام وحب ال البيت .. دول الخليج شاركت فى حرب الخليج من أجل فك الاشتباك بين الاخوه .. ولكن ايران شاركت بعنف من أجل تحطيم العراق وتقسيمه الى طوائف ظننا منها بان الاغلبيه فى العراق شيعه ويمكن أن يتمدد نفوذها .. وقفت مع بشار الأسد على أساس الطائفه .. ودمرت لبنان من أجل مساعده حزب الله واكتسب نصرالله زخما زائفا .. كان يظن الجميع ان هذا العمل من أجل ابتغاء مرضاه الله .. ولكن ايران الخمينى لها أجنده خاصه بها .. كان الاجدر أن تمنح عرب الأحواز دولتهم المغتصبه وهويتهم العربيه .. كما فعل البشير مع جنوب السودان .. وقلت أن ايران دوله منتقمه من كل دول المنطقه لأجل هذا حذرنا البشير من التعامل مع ايران .. وان دول الخليج أبوابها مشرعه دون دبلوماسيه .. ولم يتعرض السودان أبان أزمه الخليج لأى ضغوط تذكر .. صدقت ايران أضغاث أحلامها حاولت أن تعبث بامن البحرين وتتوهم أن ذلك ضمن ربيع ثورات العرب .. والبحرين تعيش آمنه مطمئنه مع محيطها وأمنها من أمن أخوتها .. لم يمضى على مقالى يومين .. حتى اشتكت السعوديه من أن أحدا يعبث بأمنها ويحاول أن يلعب بالنار .. لاحظت أن السعوديه من أكثر الدول تهذيبا فى علاقتها مع الاخرين وتحاول دائما أن تكون قريبه من أجل الصلح ..أنقذت القذافى من براثن العقوبات من أجل الشعب الليبى ولكن كان جحودا .. كنت قد شاهدت بعينى ما فعله الحرس الثورى الايرانى فى الثمانيات بالقرب من بيت الله الحرام .. بلد الأمن والامان ..عبث و حرائق .. شاهدت منظرا مازال ماثلا أمام ناظرى فقد أمسك الايرانين برجل أمن وقذفوا به من أعلى المبنى .. كل هذا على بعد أمتار من المسجد الحرام .. هذه الاماكن كان يمشى فيها ال البيت حفاه تأدبا لله سبحانه وتعالى .. جدتى وأمى تزرفان الدمع بمجرد أن تتسلما جواز السفر .. سوف يشاهدان الكعبه .. صدمت عندما عرض التليفزيون السعودى اعترافات الحجاج الايرانيين وشنطهم معباة بالمتفجرات ..ما هذا ؟؟ ولماذا؟؟ أنا أعرف تماما مدى اهتمام السعوديه بالمقدسات وأمنها .. ولكن نصيحه لايران أن لا تمد يدها أو تفكر فى مثل هذه الامور هناك جنودا مجنده وأيادى من حديد مساندة للامن السعودى أعتقد أن النصائح للبشير فى مكانها .. أمريكا تتهم ايران بان حاولت اغتيال السفير السعودى .. أمريكا الآن عرفت الامر جليا .. وان لاتدخل السودان فى حساباتها فى الانتقام من أيران ..