د . محمد علي خير الله في عام 1989م وفي الثلاثين من يونيو إغتصب الحكم في السودان لفيف بعض ضباط وصف ضباط وجنود بعد أن خطط لهم د حسن الترابي وعلي عثمان طه في غفلة من الشعب السوداني وأقاموا دولتهم والآن بعد 24 عام ماذا حصد الشعب السوداني غير التمزق والإقتتال وعدم وجود الأمن والمأوى وأصبح السوداني لا يستطيع السفر إلى الغرب أو الشرق وأصبحت الطائرات تتساقط وأفلست الخطوط السودانيه وباعت خطوطها وضاعت مليارات الدولارات بلد إستقل عام 1956م ولا يملك شركة طيران واحدة ولا يملك صناعة ولا زراعة كل ما يقال هباءاً منثورا أين الطفرة الزراعية التي تكلم عنها الرئيس وصرف فيها المليارات أين تخطيط العاصمة والشوارع وأين الاستعداد للخريف وأين كلام الولاة وخطب علي عثمان ومؤتمراتهم والآن ظهر الذين فشلوا في إدارة البلاد بالدعاوي الجديدة نحو ما يسمى بالحركة الاسلامية وأصبحت السلطة والمال في يد هؤلاء الإسلاميين والبلد كلها تحت أيديهم وأيدى أولادهم وإستعبدوا الشعب السوداني ولذلك أين الخلاص من هذا الكابوس المظلم ومن ينقذ الشعب أين النقابات أين العمال أين الموظفين أين الطلاب والمثقفين أين أبناء علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ من عبيد المال ولكن اللحظة الحاسمة قد قربت للخلاص من هذه الطغمة الباغية فعلاً المال في يد المؤتمر الوطني والسلطة والعربات ويجب على الشعب أن يعمل كما عمل الشعب المصري عندما واجه الحزب الوطني ومقراته وأملاكه أيها المواطنين سكان الأحياء الشعبية في الصحافات هل تصدقوا أن هناك بعذ الأشخاص يملكون آلاف الأمتار في محيط الأحياء السكنية والآن يتم الإعلان عن بيع ثلاثة ألف متر وغيرها من المساحات في الأحياء السكنية كيف تحصل هؤلاء على هذه القطع كيف يحصل بعض الناس على قطع مساحتها 3 ألف متر في الأحياء السكنية وعند قيامنا بمراجعات ما تم من تغييرات على الخرائط فوجئنا بآلاف الأمتار منحت بدون خطط سكنية في قلب الخرطوم وقيام قرى وهمية في أم بده وغيرها وفساد لا يمكن تخيله أقرته صحيفة الإنتباهه نفسها ولا بديل غير الثورة على الفساد . ---------------- * رئيس جبهة السودان الجديد المتحد