يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (في العام 1970م عندما كان وزير التربية والتعليم محيي دين صابر وقد ألغى مادة الدين من الشهادة السودانية ولأول مرة وكان ذلك بداية مايو وحضرنا إلى المدرسة وفوجئنا بأن مادة الدين استبدلت بمادة التربية الوطنية). صحيفة السوداني، 14 أكتوبر 2012، حوار مع اللواء الطيب إبراهيم محمد خير تعليقنا المعلومة المتعلقة بإلغاء الراحل د. محي الدين صابر لمادة التربية الدينية من الشهادة السودانية كوزير للتربية والتعليم وقتها، غير صحيحة البتة، وقد كانت تدرس ضمن المقرر مادة لسيد قطب ومادة أخرى عن الجهاد للأستاذ يوسف الخليفة أحد أعضاء لجنة تصحيح إمتحانات الشهادة السودانية، علماً بأن سيادة اللواء الطيب يقول ذلك وهو يشير في نفس الحوار إلى تحضيره لنيل درجة الدكتوراة في “القرآن الكريم"!. ما قيل قام الأستاذ بتوجيه سؤال إلى الطلبة، ماهي أمنية كل طالب في المستقبل فقام كل طالب بالإجابة وعندما أتى دوري قمت بتعريف اسمي بالكامل وقلت له “أنا سوف أصير في المستقبل طبيباً أتخرج من جامعة الخرطوم وسوف أدخل الجيش وأصير ضابطاً في عام 1980م وفي العام 1990م سوف أعمل انقلاباً وأتمنى أن أصير طياراً حربياً".. بعد هذه الكلمات خرج الأستاذ ولم ينطق بكلمة. يبتسم سعادة اللواء ويقول وقد كان وكله بمشيئة الله). المرجع أعلاه، حوار مع اللواء الطيب إبراهيم محمد خير تعليقنا مما يعني أن البلاء الذي تعيش فيه بلادنا في ظل إنقلاب الانقاذ ما هو إلا بمثابة قدر مكتوب على لوح محفوظ، تأتى لسيادة اللواء الطيب قراءته ،، “وهو في المهد صبياً"!. ما قيل بؤس التفكير السلفي:- “..." دافع محمد عثمان صالح الأمين العام لما يسمي بهيئة علماء السودان التابعة للمؤتمر الوطني عن اباحة زواج الطفلات. وقال بحسب ما اوردت وكالة السودان للانباء “سونا" ان زواج الصغيرات يحقق منافع كثيرة ... وإن الإسلام لا يمنع زواج الصغيرة وأنه مباح ). صحيفة حريات،12 أكتوبر 2012 تعليقنا نكتفي بتعليق الأستاذة مديحة عبد الله رئيسة تحرير صحيفة الميدان على الخبر بعمودها الراتب الذي قالت فيه " تلك الفتوى التى اطلقها الامين العام لهيئة علماء السودان لاتعبر عن موقف فردى بل تعبر عن وجهة ذات ابعاد سياسية واجتماعية واقتصادية بعيدة المدى تريد ان تعطل تقدم اﻟﻤﺠتمع باسم الدين لضمان الخوف والطاعة حتى لو كان ثمن ذلك موت مزيد من الزوجات القاصرات"!. ما قيل (بعد مطاردات مع الشرطة في شوارع مدينة امدرمان تسلق عدد من الشباب مئذنة مسجد الخليفة بوسط المدينة واعتصموا بها رافضين النزول ومهددين بالانتحار في حال اقدام الشرطة علي انزالهم بالقوة. ورفض أكثر من ثلاثين شابا وشابة وهم من المشردين والباعة المتجولين محاولات الشرطة للقبض عليهم ومنعهم من النوم في الطرقات أو بيع بضائعهم في حملة كشة نظمتها أجهزة الشرطة بامدرمان وتعتزم توسيعها لتشمل كافة أنحاء العاصمة “..." وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية أكدت وجود أكثر من 12 الف متشرد بالخرطوم ، فيما تقول منظمات أن عددهم يتجاوز الثلاثين الف شخص). صحيفة حريات، 13 أكتوبر 2012 تعليقنا هاهي “الكشات" تعود مرة أخرى تماماً كفترة نظام مايو البغيض، وهاهو مخطط “تفريغ العاصمة" يتم اللجوء إليه لمطاردة مجموعات محددة من أبناء وبنات الوطن على شوارع العاصمة المحرمة “على أمثالهم" وهكذا تتسيد قوانين ضيم المواطنة على أساس القبيلة واللون والشكل، تلك التي تفرز مزيداً من الغبن والاحتقان والعنصرية البغيضة، وهكذا من يزرع الشوك ،، لا يجني سوى الجراح في ربوع بلاد .. هي أصلاً جريحة!. الميدان