يا الإمام الصادق عوك!! – ألحق أنصارك ؟؟ بقلم / عبدالماجد مردس الشنخابي [email protected] طالعت في صحيفة السوداني السبت 27/ إكتوبر /2012 نبأ مفاده مصرع وإصابة (23) شخصاً في اشتباكات مسلحة بالنيل الأبيض بين قبيلتي (الهيرار) وقبيلة (القضا) بقرية (النبقاية) بسبب ثأر قديم بين القبيلتين استخدمت فيها الأسلحة النارية بسبب مقتل أحد عناصر قبيلة قضا على يد أحد أبناء قبيلة (الهيرار)، وتابعت الصحيفة الخبر في عددها التالي يوم الأحد الموافق 28/ أكتوبر /2012م بشيئ من التفصيل تحت عنوان دماء على ثوب العيد ، وبحكم إنتمائي للمنطقة جهوياً وقبلياً ومعاصرة وحافظاً لتاريخ كبارنا من عمد ومشايخ الإداره الأهلية والأنصار ورجالات الطرق الصوفية وكيف كانوا يديرون ويحتون مثل هذه المشاكل في مهدها بمجرد رسم خط بين الخصمين المتصارعين ويقمون بضرب المتفلتين من الجانبين وحبسهم(رحمك الله ياوالدي) ، وكان يتدخل كبار رجالات الأنصار وقادتهم أمثال الإمام عبدالرحمن المهدي ويرسل أبناءه مثل السيد الصديق والد الإما م الصادق المهدي والهادي وغيرهم ، ويتم حسم الأمور ورفع الضرر بين الطرفيين وتوخذ المواثيق على كتاب الله وسنة نبيه علية أفضل الصلاة والسلام وماحدث يعتبر من أكثر الأحداث دموياً نسبة لعدد الموتى من طرف واحد ، وإستخدام الأسلحة النارية من قبل متدربين وبهذه البشاعة التى لاتراعي دين ولاقانون ولامنطق ، فإن القادم سوف يكون أسوء نسبة لما علق بالنفوس وسهولة الحصول على السلاح في هذه المنطقة الحدودية ويوجد المتدربين على إستخدامة . ومن هنا أناشد إمام الأنصار السيد الصادق المهدي شخصياً ورجالات الدولة وزعماء الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ببحر أبيض بأن يسارعوا بالوصول إلى أهلهم أحفاد شهداء كرري وأم دبيكرات لإحتواء الموقف الذي آراه كارثياً ومظلماً اللهم هل بلغت فأشهد