رابطة أبناء دارفور في لبنان ذكرى السادس والتسعون لوفاة على دينار رأبطة ابناء دارفور تقيم ندوة بذكرى على دينار بسم الله طريقنا والرحمن يحرسنا والحمدالله خاتم اعمالنا في هذا الذكرى العليم نتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يغفر له ويرحمه بإسم ألاف الابطال الذين إستشهدوا منهم ، والذين مازالوا أحياة ، والاطفال الذين ماتوا ، والاُمهات اللواتى إتشحن بالسواد ، والأباء الذين بكوا أبناءهم حين راحوا ولم يعودوا ،وألاف المشردين والمقهورين ، والبيوت المهدمة والمحروقة ، عاد بنا الزمن الى الوراء لنعيش معاً وشعباً واحد، ذكرى من جعل دارفور منبراً للكلمة الحرة ومقراً لشهداء الكلمة ،وشهداء الحرية والأمل والكرامة والانسانية ،أما اصحاب الإبتسامات الذين زرعوا الخوف فى نفوس أعداء الحرية ، والكلمة الحرة التى حاصرت أتباع قصر المهاجرين لاستشهادهم إنتفضت الكلمة ، فتلونت بالأحمر حيث أصبح حبر الكلمة دم الاحرار وقدر الاحرار، فلابد لكل دارفوري أعاد القسم وراء على دينار الذى كان يذكر إصراره على الإستقلال والعيش المشترك ، وكان رغبته بالحرية والسلام وخوفه على وطنه من النفوس الضعيفة ، وكان إيمانه بوطنه دارفور . لابد ان نعيش فى دارفور مع كل كلمة حرة نسمعها ، لابد ان يعيش على دينار طالما اراده ، سيكون دارفور دارفورنا ، وعندما تصبح الكلمة الحرة تكتب بحبر الحق والحرية ، سنعيش فى دارفور معاً وسنجعل بإذن الله حلم هؤلاء الشهداء واقعاً ، وسنجعل من هذا البلد وطن الاحرار ومن شهدائه أعمدة ثورة الحرية ،وطني شمسك يُنير دربنا ، وصوتك يُعاد أستقلالنا ، وكلمتك طالبت رجوعنا ، لن نغادر أبداً في هذا التناقص والفارق بين الحالين بهما حاجة الي نظرة متفحمة ، الي تكاتف أيادي الشرفاء لتضميد جُراح دارفور وإعادة بنائها ليس من ناحية الصروح فقط ، وانما من خلال تنقية دارفور من كل شوائب الاضطهاد والفساد والتردي التي تخللت جوانب الحياة فيها ، والامر الذي يتطلب جهوداً مخلصة وافكاراً ناقصة من عقول نيرة يكون شغلها الشاغل وإعادة الحياة الى طبيعتها بالبهاء والجمال والرونق الى هذا الاقليم العريقة لأستعيدا مكانتها الثقافية والعلمية بنور القران وبناء اعاداتها وتقاليدها وحسن جوارها في هذا الاقليم الذي اقترن إسمها في الكون كله وحقيقةً هي جنة الله فى الارض وما للعجب بحكم الله تعالى المياه تسيل من قمة الجبال الى الارض والعيون متفجرة من الصخور من جبل مرة الى عين فرح وعين سيرقيلو والصور الطبيعية التى كانت ذهب الزمان ، ووضوعه العطر التى احتضنت اهلها بالقران ،ومملكة القرون التى كسوت الكعبة لعشرون سنة ، وان لم يرها لم ير الدنيا ولا الناس ،ولعل أرشيفها يهز النائمين الضالين فى تشويهها وإهمالها ، وترديها يُستقز المثقفين ليحشدوا جهودهم من اجل ان يكونوا بالفعل الطليعة التى تقود دارفور ومجتمعها الى واقع أفضل مما هي عليه الان باعتبار ان دارفور هي نواة السودان فمن صلاح حالها يمهد لصلاحه ، واليوم نحن كرأبطة أبناء دارفور في لبنان نقف مع هذا الذكرى الجليل ،الذكرى السادس والتسعون تحت شعار استرجع سيادة وكرامة دارفور على النحو التالي : 1_ الحوار والتواصل ما كافة أبناء دارفور في الداخل والخارج. 2_ الحوار على ايجاد الحلول السياسية والعدالة الاجتماعية. 3_ تأسيس منبراً جامع يلعب دوراً هاماً في الحل السلمي الانساني. 4_ العمل والتنسيق مع المجتمع المدني لإيجاد الحل السلمي لللآجئين. وشكراً رابطة أبناء دارفور فى لبنان قسم الإعلام