نمريات اتجمل فقط! اخلاص نمر [email protected] شن وزير الخارجية على كرتى هجوما عنيفا على الولاياتالمتحدةالامريكية ووصفها بانها دولة ضعيفة ومنافقة وميكافيلية تديرها قلة من اليهود وتابع فى حديثه قائلا على المواطن العادى ان يتساءل لماذا لايستطيع السودان ان يدافع عن نفسه ضد العدوان الاخير؟ اجاب بنفسه على السؤال ( لان التقنيات جاءت من نفس الدولة التى منعت السودان من التطور). مبررات وزيرنا كرتى كاحد وزراء الانقاذ مبررات لايسندها المنطق ولايلتحم بها الصواب ولاتقنع المواطن العادى--- ان اراد السؤال والحمد لله لم يسال---الذى يعلم ان علاقات السودان الخارجية تحفها اكثر من علامة استفهام فى عهد توالت فيه ضربات متفرقة على روؤس الاشهاد افرادا ومصانعا ادخلت الترقب والقلق ب(التقسيط) الى النفوس الى ان اكتملت حلقته تماما واصبح خوفا وشؤما عندما تم احكامه على اهلى فى( دائرة اليرموك) التى تشتت اطفالها ونسائها على شوارع رئيسية وفرعية ولم تسلم الازقة ايضا. اسند كرتى عدم مقدرة السودان على الرد الى غياب تقنيات الدفاع عن الوطن التى تمده بها الدولة التى منعت السودان من التطور مايعنى ان السودان يعتمد فى تنمية قدراته وعلاقاته التعاونية التقنية على هذه الدولة تحديدا ان شاءت منحته او منعته فاذا منحته فهى صديقة و(حبوبة) وان منعته فهى منافقة وميكافيلية تقف فى طريق تطور السودان وتقدم مشروعه الحضارى. لانجد تصريحا لوزير انقاذى يخلومن ( لصق) قصور وفشل مؤسسات الدولة على( رقبة امريكا ) فكلما فشلت الدولة فى انجاز مشروع ما وعجزت عن الايفاء به وموعد افتتاحه اسرعت الى توجيه اصابع الاتههام اليها وحشدت لها من الحديث النارى الموجه والتهديد والوعيد مايملا كنانة هذا وذاك حتى يخيل للمواطن اانهم قد تكفلوا بهزيمتها الان وليس غدا ليصبح ذات التصريح وملحقاته بعد ثوان فقط يدور فى (هواء) ماكينات العمل والكلام. ميزان السياسة الخارجية لعلاقة السودان بالدول الاخرى ميزان يعانى من العزلة الدولية اذ لم تابه منابر تلك الدول بضرب مصنع اليرموك ولم تمنحه مساحة تفى بوزنه كحدث يستحق الوقوف عنده وذلك لان علاقات السودان الخارجية هى من منح هذا التجاهل للحدث اضافة الى ظهور بعض الفرضيات التى اوجزت الحدث فى دعم السودان لايران وحماس من سلاح تحمله حاويات (يرموكية ) بحتة . لم يجد السودان نصيرا له فى وجعته فاتخذ من الحرب اللفظييية (سكة) تحوى وتحتوى (عجزه) فى الدفاع عن الوطن ب(حجة) منعه من التطور!!! ان السودان يحتاج لخارطة طريق ليست اقليمية ودولية فقط بل محلية ايضا تستوعب خطى سياسة جديدة قادمة داخلية وخارجية بعد( الضربة) والاخريات اللائى سبقنها الامر الذى يلزم الحكومة بتغيير( النمط الروتينى ) القديم لاخر خال من نشر ا(الشماعات والتهديدات ) ولتبدا الان فى داخل الوطن بتمليك المواطن الحقائق مجردة من (التذويق) والتجمل فتضارب التصريحات من مسؤول واحد لشعب بكامله يزيد من اثارة الحدث وتمويهه وانتقال شماراته) سريعا والمسوؤل لايحسب حجم( ذكاء) المواطن الذى يسعى الى الغائه عمدا. همسة سنعيدها ايامنا ياسيدى.... ملح وماء وجلسة فى رمال مدينتى.... نشتم رياح التغيير ... ونلثم عبير الزهر الفواح..... فى يوم.....ندى