حماس ...... عبيد المأمور.... وقسما قد قالتها العرب د. معاوية محمد عمر [email protected] يبدو أن الأخوة فى حماس قد أستمرأوا استرقاق حكومة السودان باسم القضية الفلسطينية والتى خنعت لمطالبهم الوضيعة وقبلت أن تكون خادمة مطيعة لأشباع رغبة ملالى ايران اصحاب الكلمة العليا فى هذا الشان الفلسطينى وعليه. يكون البرنامج كالاتى : اذا نحن ندافع عن القضية الفلسيطينية عن طريق ارض سايبة يعنى من دون سيادة وطنية ويمكن وبدون استشارة اهلها ان نصنع عندهم وعلى ارضهم ما يحتاجه الاخوة الفلسطينين من سلاح وصواريخ لضرب اسرائيل حيث يرسل هذا العتاد الى غزه عن طريق الشاحنات مارا بولاية البحر الأحمر . يعتمد البرنامج الاجرامى وينفذ مصنع اليرموك لاشباع رغبات كل الاطراف وبكل سرية واستخفاف بعقول واهانة الشعب السودانى بأكمله . الحسابات الخاطئة التى لاتغتفر فى سناريو الجريمة والعقاب الحكومة الاسرائيلية تحمى مواطنيها وتلاحق من يمسهم باذى فى اقصى الدنيا وتلاحق مصادر الارهاب الخطير كمصنع اليرموك وتضربها ضربات موجعة لكى تؤمن لهم الأستقرار والأمن .وهى تراقب وتتابع وتحاكم وتعاقب . حماس بعد أن انشطرت وتمردت على مركز القضية تحاول جاهدة وتبحث بكل الوسائل عن الاستمرارية فى الحكم باى ثمن ومع اى من كان وتركت حل هذه المشكلة للاخرين .وذلك فى سبيل البقاء فى كرسى الحكم. ايران بلد القهر والقمع لايسلم من جرائمها احد . متخصصة فى تصدير الغلاغل للأخرين ومتخصصه فى البلاد العربية المسلمة وحتى ينام المرشد الأعلى غرير العين, يقدم له يوميا جرد حساب بعدد القتلى من مسلمي العرب فى سوريا وفى العراق وفى لبنان وفى فلسطين واليمن وفى السودان , "نعم مصنع اليرموك يستخدم ايضا لضرب اهالينا فى دارفور وكردفان والنيل الازرق," اى نعم تخصصت فى دعم القضية الفلسطينٮة والقضايا الاخرى بارواح واموال الغير . اما حكومة السودان فهى عبد المأمور المطيع , تستغل ارض المصنع الموجودة داخل المناطق السكانية , وذلك على حسب سرية البرنامج , وتستغل ما تبقى من المؤسسة العسكرية وتستغل كوادرها وخبرتها والشباب المتحمس للقضية وتحويلهم لمرتكبى جرائم وتجار سلاح وتنزع من الوطن كرامته وعزته وشجاعته وسيادتة . خادم ذليل مطيع يقوم بدور " العتالة " لايستيع أن يتقهقر او يتراجع . اما هنيه حماس فهو نبت سرطانى ضرب القضية الفلسطينية ضربة موجعة. فليس هناك قضية فلسطينية مع حماس فهو متعطش للسلطة يمشى على جثث الأطفال وعينه على الكرسى يضع الشباب دروع بشرية لحمايتة من القذائف الاسرائلية وهو يختفى فى المخابى تحت الارض.ويدعى القول كان القرأن ينزل وهو يسمعه اثناء القصف اليهودى . رجل بلا ذمه ولا حياء لاضمير له حيال اهله فما بالك بنظرته لهؤلاء العبيد فربما تنزل عليه وحى بانهم مسخرون لخدمته والدفاع عنه . لقد احترمه الشعب السودانى لاجل القضية الفلسطينية وخلعت النساء صيغهن الذهبية من ايديهن وتبرعوا له بملاين الدولارات واخذها بشراهته مسرعا بها ولم يلتزم وهو مسئول بادخالها عن القنوات الرسمية اى ما يعتبر فى القانون تهريبا من خلال معبر رفح المصرى . وردا لهذا الجميل ذهب واتفق مع ضعاف النفوس لكى يحول مصانعنا الحربية لخدمة نزواته وتفاهة عقلة وانانية تركيبة شخصيته .ضرب المصنع وحطم ودك بالارض . حدث كل هذا وكشفت المؤامرة على الملاء وكان الامر لايعنيه والى الان لم يلهمه لله او يمن عليه بكلمة an Israeli attack on an Iranian-run missile factory i . حول هذا الموضوع انت يا هنيه مطالب حالا بالاعتذار للشعب السودانى ومطالب ايضا بالاعتراف لما قمت به ضد هذا الشعب الذى قدم كل ما لديه لاجل نصرة قضية شعبك . فانت مسىء لنفسك ولشعبك ولقضيته ولكل من تعرف بك. انت شاركت ونفذت مع حكومة السودان والايرانيين جريمة شنعاء فى حق هذا الشعب الكريم الطيب وسوف لن يغفر لك الشعب السودانى مادبرته من مصيبة نكراء بحقه مع سبق الاصرار والترصد. ويبدو انك لاتسطيع العيش الا بوجود بيئة البطش والحرب والدمار ولربما لهذا انشطرت عن دعاة السلام والحادبون على الحياة الكريمة ليس فقط للشعب الفلسطينى بل الشعب العربى الذى انهك لاكثر من ستون عاما للعطاء المستمر .ولكنك اخترت ان تقع على احضان اهل الفتن والمحن وبهذا تكون كالمستجير بالرمضاء من النار . وان الطيور على اشكالها تقع . بالمناسبة انا احد الذين اسهموا فى دعم القضية الفلسطينية بالجزائر فى اوائل سبعنيات القرن الماضى عنندما كان ابوعمار ياتى لزيارة معسكرات التدريب وتعاملنا حينذاك مع اخوة فلسطنيين فى غاية التواضع والاخلاق وحسن التعامل وهكذا عرفوا كيف يكسبوا التاييد التام لقضيتهم واحب أن أؤكد لك هناك من ملايين السودانيين الذين يتابعون ما قمت به من خزى وعار فى حق الشعب السودانى .والذى كان يتوفع منك عرفان للجميل ودعم مسيرته فى التقدم وليس تكسيره وتحطيم اماله مع الحاقد الفارسى وقسما قد قالتها العرب - اذا انت اكرمت الكريم ملكته وأن انت اكرمت اللئيم تمردا هذا خطاب مفتوح لكل من اراد يوجهه من هذا المنبر . د. معاوية محمد عمر - 15 نوفمبر 2012