[email protected] وضح جدا ان مجلس السلم والامن الافريقي الذي وافق علي مقترح ثامو امبيكي هويسعي لخلق بلبلة في في المنطقة امبيكي لم يكن موفق في ارثاء السلام والامن في المنطقة بل اصبح بمخترحة الذي اصبح خنجر دق في قلب المسيرية بتجاهلة للحقوق التارخية للمسيرية لذلك ابيي لم تكن قديما محل خلاف حول الموارد الاقتصادية بل الخلاف كان يحدث نتيجتآ للاحتكاكات في المراعي وسرعان ما تنتهي بالتصالحات العرفية حسب الأعراف السايدة بين القبيلتين ولكن المغالطات السياسية والمنافع الاقتصادية جعلت الحكومتين الي من تؤل لة ابيي ولذلك كانت الاتفاقيات المتضاربة كلها لصالح الجنوبيين لأن حكومة الشمال مامتبنية قضية ابيي بل هي قضية المسيرية وحدهم والدليل علي ذلك عندما اقتحم جيش الحركة ابيي 2008 قاتلت قبيلة المسيرية وحدها جيش الحركة ثانيآ عندما زج المؤتمر الوطني باشخاص هم يدعون بقيادات المسيرية وهم في منظومة الحذب الحاكم بمباركتهم لخارطة طريق ابيي الذي ذادت الطين بلة هل كان المؤتمر الوطني يقصد انهاء المسيرية ببرتكول ابيي الذي خلق صراع من عدم دون مراعاة العلاقة التارخية بين القبيلتين ام انهم مصرون بأن يهتكو قلوب وكبود المسيرية مرة اخري بخارطة طريق ابيي الذي ادي بتدويل القضية الي محكمة لاهاي واضح جدآ ان المؤتمر الوطني لم يتعظ من اخطائة ،راجعو حديث القاضي الخامس عون القصاونة عندما رفض قرار التحكيم وقال هذا هو زبح للعدالة بأعتبار الخارطة اتفاق سياسي بين الحكومتين،لذلك الحركة الشعبية متبنية قضية ابيي نيابتآ عن دينكا نوك وبقاتلو المسيرية نيابتآ عنهم،هل مفاوضين الحركة يجيدو اللغة العربية افضل من مفاوضين المؤتمر الوطني عندما حددت ابيي 1905 لم تحدد ابيي جنوب البحر ولا شمال البحر لذلك اللغة العربية مطاطة بتلزم المفاوضين تحديد ابيي شمال ولا جنوب البحر، المفاوضين غير كفؤؤن بالعملية التفاوضية،بالامس خرج مجتمع المسيرية رافضآ مقترح امبيكي تم رفع مذكرة للامم المتحدة ،الاممالمتحدة بتستجيب لندائات الشعوب ولكن هل الحكومتين بتمنح القبيلتين مهلة باعتبارهم هم الارجح في تجاوز المعضلات،الكل من ابناء المسيرية كان يمني النفس خيرآ كي تسفر اجتماعات مجلس الامن والسلم الافريقي نتائج ايجابية تخاطب جوهر القضية الشائكة حتي تودع الدولتان شبح الحرب الذي ظل يطل برأسة بين حين واخر،لقد مل شعب الدولتين وخاصتآ المسيرية ودينكا نوك من ارقاء دماء الاخر من اجل قضية سياسية يمكن حسمها في لمحة بصر بواسطة القيادة السياسية الحقة والهادفة التي تصل بالبلاد الي بر الامان ولكن الشي المؤسف ان اجتماعات الاتحاد الافريقي ظلت تنحاز فية انحيازآ واضحآ لدينكا نوك ولو اصرت دينكا نوك في مخيلتهم بأن مخترح امبيكي سوف يفرض علي حكومة الشمال بالتأكيد سوف يلعبو علي عقولهم بل اي نواية من الوساطة تدلي بتبعية المنطقة الي جنوب السودان وابعاد المسيرية عن حقهم بالتأكيد سوف تفجر الاوضاع من جديد فأن نزيف الدم سوف يظل هو سيد الموقف.