[email protected] بينما كانت التحضيرات تجرى على قدم وساق لمؤتمر الحركة الاسلامية بالخرطوم وبينما غسل ونشر وكوى وظهر كل من تم تصعيده وتاهب للسفر الى الخرطوم للمؤتمر فى هذا التوقيت تتخبط ولاية شمال دارفور يمنة ويسرة وتتلوى كانما اصابها مغص جراء عناد القائمين على امرها ممن نصبو انصبهم قيادات الولاية التى تتحدى بحسب فهمهم المركز وبفهمنا نظامهم الاساسى للحركة الاسلامية ودستورها باعادة انتخاب الوالى امينا للحركة الاسلامية وتخبطها ناتج عن الجرم الذى اقترفته بانتهاك دستورها الذى ينص على السمع والطاعة والذين يشكلان اهم عناصر الحركة الاسلامية غير ان لامانة الحركة المركزية رايها الذى وضعته واضحا بضرورة التقيد بالدستور وعدم انتخاب الوالى امينا للحركة الاسلامية مرة اخرى على الرغم من تهديدات ما يسمى بالاعضاء المعلنة التى اعلنو فيها بان لهم راى ايضا كما للمركز راية وقد ارسلو وفدا الى الخرطوم لاستثناء ولاية شمال دارفور باعتبار انها لم تجهز احدا ليحل محل الوالى وهذا ما يمنحه ضامنا قويا ليبقى فى موقعة فجاء رد المركز بحسب مقر بين بان وفد شمال دارفور سوف لن يدخل المؤتمر مادام لم يعيد النظر فى نتائج مؤتمره الذى الغى الامر الذى دفع الولاية الى عقد مؤتمر خجول اعلن فيه السيد عثمان كبر اعتذاره عن منصب الامين وقد قبل اعتذاره وتم تاجيل اختيار الا مين وكان من الممكن اختياره وفى اعتقادى ان ولاية شمال دارفور مازالت طفلة معفاة من ممارسة الديمقراطية والا فما المانع من اختيار رجلا من بين الحاضرين ليكون امينا للحركة واذكر هنا انه بينما فعاليات المؤتمر مستمرة فى الخرطوم وجدت عدد ممن كانو يظنون انهم حركة اسلامية فيما يعرف بالحراس بانهم تم اقصاءهم وجدتهم ممتعضين مما يجرى فى الولاية وقال وان من ذهبو ما هم الاحركة اسلامية جديده وهذا ماذكرنى بمقابلة شهيرة فى قناة شهيرة بمشهورين اكد فيها احد الضيوف بالاخر بانه ليس حركة اسلامية وانه كان ممسك بكل الملفات ولم يجد لاسمه اثر ولاحتى مر عليه عن طريق الصدفة وما عزز ذلك القول وجدت احد الاخوة الجدد الذى يحاول اللحاق بالقطار وجدته فى الخرطوم وعقب دردشة معه فى مجريات الامور فجر الرجل مفاجاة من العيار الثقيل بان ولاية شمال دارفور لا يوجد فيها من الحركة الاسلامية المعتمدين سوى بضعة اشخاص وان البقية لاشيوخ لهم وماصدر من تسريبات بان الرجل المشاتر فى الجهاز الرقابى قد تلفظ بالفاظ فتحت ملفات العضوية وانه لم يوجد بمضابط وسجلات الحركة الاسلامية وانه كان من قبل فى الحزب الشائخ حزب الاسرة الواحدة وكان فى الصف الثالث ممن يبحثون لانفسهم عن موطىء قدم عبر حمل (ابريك) الرجل ومن هنا تاكد لى ان الحركة الاسلامية كلها بحاجة الى اعادة صياغة حتى وان كانت قد اتت اغازى صلاح الدين فى مؤتمرها الاخير فانه لايمثل فارقا لانه والزبير وجهان لعمله واحدة !