بالمنطق (شحادة) و(ريل)..!!! صلاح الدين عووضة *محض صدفة هي التي جمعت بين (اسم!!) منسقة المهرجانات اللبنانية والوزير مصطفى إسماعيل.. *فهي اسمها تهاني (شحادة!!)... *وأمسية الخميس الماضي وقفت (شحادة) هذه تقول في حضرة إسماعيل :(أنا كتير مرتاحة نفسياً!!).. *وكذلك كان وزيرنا (العاشق) للبنان (كتير مرتاح نفسياً) إلى درجة (التغزُّل) في بيروت (شعراً) حسب النص الحرفي للخبر بالزميلة (المجهر).. *ثم رقص الجميع على أنغام (الدبكة!!)... *ومن لم يرقص منهم طرب إلى حد (الثمالة).. *ومن قبل (تغزَّل!!) سفراء لنا كثر في (بني شنقيط) ممثلين في شخص وزيرة خارجيتهم (الناها).. *وفي أقصى الشمال - بحلفا- كان منسقو مهرجان الثقافة النوبي (يتغزَّلون) في المغنية (الأمريكية ريل).. *وريل هذه سوف (تُطرب) الحاضرين بأغنية نوبية شاعرها ابن دنقلا نور الدين سيد علي.. *ولكن نور الدين هذا نفسه (تخطته!!) دعوات من نصَّب نفسه رئيساً لاتحاد منطقة النوبة(على حين غفلة من أهلها).. *فهو (ذو حظوة سياسية!!) من جهة - عبدالمجيد محمد عبدالمجيد هذا - وذو حظوة لدى (دال) وصاحبها أسامة داؤود من جهة أخرى.. * فمن الطبيعي - إذاً- أن لا تخطئ الدعوة شاعرنا النوبي المعتق نور الدين وحده وإنما إعلاميين (معروفين) من أبناء المنطقة كذلك.. *ولكن دعوات عبدالمجيد - ومعه (شريكه) سيد عكاشة - تحرص على الوصول إلى نفر من صغار الصحفيين(سناً) بدقة شديدة.. *ثم إنهم - أي الصحفيين هؤلاء- لا صلة لهم (البتة) بالأرض النوبية.. *وسوف لن تعوزهم القدرة على (التفاعل!!) مع أغنيات (ريل) - رغماً عن ذلك - بمثلما فعل عاشقو بيروت مع (الدبكة) في حضرة المنسقة(شحادة).. *وربما أخطأ عبدالمجيد وسيد عكاشة خطأً فادحاً حين لم يوجها الدعوة لشعراء (الناها) من دبلوماسيي وزارة خارجيتنا.. *فما دامت الدعوات لم تشمل شعراء النوبة ومطربيها وإعلامييها - من أمثال نور الدين وشاهين وأنور صلاح والطاهر ساتي- فما كان يضير لو أنها وجهت (بالمرة!!) لأصحاب (المعلقات الشنقيطية!!)؟!.. * ففي غياب هؤلاء - فضلاً عن شعراء المنطقة - لن تجد الأمريكية (ريل) من يشبعها غزلاً (في فنها!!) سوى عبدالمجيد الذي لا يُحسن أن يقول (كلمتين على بعضيهم).. *فخلال لقاء أجرته قناة (الشروق) مع عبدالمجيد هذا - قبل أيام- حسبته المذيعة يتحدث عن(الزار) حين سألته عن (الجرجار).. *وعندما سألته عن (السياحة) ظنته يتكلم عن (المناحة)!!.. *ولعله سيظن - عبدالمجيد- أن كلمتنا هذه نتحدث فيها بحسرة عن فرصتي(غزل!!) ضاعتا منا.. *فرصة غزل- بالخرطوم- في (شحادة) اللبنانية.. *وفرصة غزل - بحلفا- في (ريل ) الأمريكية!!!! الجريدة