أثبت المؤتمر الوطنى انه حزب ارهابى عنصرى دموى مهدد للامن والسلام المحلى والاقليمى والدولى، وذلك من خلال إستمراره فى تنفيذجرائم الابادة الجماعية الابادة العرقية والابدال السكانى فى دارفور وجبال النوبة و النيل الازرق، واستهدافه و قتله المستمر للمواطنيين وخاصة طلاب أبناء دارفور بالجامعات والمعاهد العليا فى بالجامعات السودانية في الخرطوم والجزيرة وغيرها من المدن السودانية ، وقتله للمئات من النازحين من ابناء النيل الازرق فى الحدود مع دولة جنوب السودان، وقتله المستمر بدانات الانتنوف والميج لمواطني ونساء جبال النوبة فى القرى و مدينتى كادقلى و الدلنج. منبر الهامش السودانى بامريكا يدعوا المجتمع الدولى و الولاياتالمتحدةالامريكية بصفة خاصة الى تدخل دولى ودعم الجبهة الثورية للتعجيل باسقاط نظام المؤتمر الوطنى العنصرى، لبناء سودان ديمقراطى عادل، وتقديم مجرمى الحرب للعدالة الدولية، كما نبه القوى السياسية السودانية انه آن الاوان للمزاوجة الحقيقية الصادقة بين النضال العسكرى والسياسى ومنظمات المجتمع المدنى، كآخر خطوه للتاكيد على وحدة ما تبقى من سودان، او ان حق تقرير المصير شعوب الهامش سيكون الخيار فى ظل هذا الاستهداف المقصود. كما يدعوا المنبر كل الشعب السودانى بالولاياتالمتحدةالامريكية للوقوف مع شعب جبال النوبة و النيل الازرق ودارفور فى الوقفة الاحتجاجية امام البيت الابيض فى يوم 14ديسمبر 2012م لارسال رسالة سودانية قوية ان نظام المؤتمر بات معزولا من كل الشعب السودانى، وان استمراره يعنى مزيدا من الحروب و القتل و التشريد والعنصره والارهاب وانقسام السودان الى دويلات. المنبر رحب بزيارة القائد/منى أركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية، للولايات المتحدةالامريكية فى هذا المنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به السودان، ودعى كل الشعب السودانى وخاصة الهامش السودانى لدعم انشطته فى مناطق مختلفة بالولاياتالمتحدةالامريكية لاسيما واشنطون ونيويورك، و ثمن المنبر الدور القيادى للقائد مناوى ورغبته فى مناقشة العديد من القضايا الهامة مع قيادة منبر الهامش بامريكا لما يتمتع به المنبر من علاقات مهمة مع الادارة الامريكية ومنظمات الضغط والمجتمع الدولى. وثورة حتى النصر امانة الاعلام منبر الهامش السودانى- امريكا الشمالية [email protected] الموافق 7 ديسمبر 2012م
