------------------------ حروف حرّة لنا مهدي عبدالله [email protected] *صدم عيني خبراً بصحيفة (ألوان) عدد الإثنين العاشر من ديسمبر 2012م : وزير العدل يشكل لجنة للتحري في احداث جامعة الجزيرة *إيه الحنية دي يا راجل؟! *هل ستبحث اللجنة ما إذا كان الطلاب شهداء العسف والظلم (انتحروا)؟! *أم ترى لجنتك ستحقق في ما إذا كانوا قد خرجوا ل(يسبحوا) فغرقوا في الترعة التي عمقها بغور جرح الوطن؟! *مهلاً مهلاً ثمة فرضية ثالثة ، فلربما غرق الطلاب بينما يحاولون غسل (وحل) الإنقاذ الذي لوث حاضرهم، فإذا به ينهي حيواتهم نفسها لا مستقبلهم وحده؟! *هل تأنس في نفسك كفاءة أنك جهة عدلية موثوقة ومحايدة وعادلة؟! *وهل قرارك بتشكيل اللجنة قرار (مهني) أم (عدلي) أم (سياسي) باعتبار(كم) بارعين في (شربتتة الفسيخ)؟! *وكيف ستحكم وأنت الخصم والحكم في آن؟! وجودك ك(وزير) للعدل في نظام الجور والتجبر والطغيان يجعلك منغمساً ومتورطاً (حتى أخمص قدميك) ومذنباً مباشراً في كل جريمة تحدث بالوطن!* *للأسف لجنتك (حُكمها) صادر سلفاً قبل المداولة! *وأنت خصيمنا..أنت وكل نظامك..أنت وكل رؤساك.. *والثورة انطلقت..ولن يوقفها ترهيب..ولا ترويع.. ولا مليار شهيد.. *الثورة انطلقت لتضع الإنقاذ في مكانها الذي تستحق، قاع مزبلة التاريخ! *الثورة انطلقت..لتمكّن الثكالى والأرامل وكل المظلومين من النوم وعلى الشفاه بسمة رضا..فسنثأر لهم! *الثورة انطلقت..وانت وقومك من المغرقين.. والله أكبر ولله الحمد ؛ مع محبتي