[email protected] لم يعد هناك شئ يغري باستمرار الوضع السياسي الاقتصادي والاجتماعي في السودان لم تعد هناك سيادة نتباكى عليها فالبيوت هدمت والجيوش اقحمت والنساء اغتصبن والاجواء استبيحت لم نحن نحن لم تعد الاشياء كما كانت لم يعودوا كما هم ولمن نعود كما نحن ولم تعودوا كما انتم صار كل شئ ينحدر الثقافة ،الاقتصاد،التعليم، الصحة، الامن ،القيم الاخلاقية و الوضع الاقتصادي المعارضة متخبطة والنظام مترنح والشعب غاضب والاقتصاد كاسد لم يعد هناك من يعلم معطيات المعادلات السياسية او الاقتصادية السودانية نرقب في التغيير كلنا يرغب في التغيير المستقلين والمعارضين وحتى اجزاء من النظام ترقب التغيير قادتنا العظام يعلمون بانه غير مرغوب في وجودهم ولكنهم يصرون على البقاء بدستور الدبابة والقوة العسكرية والنار التي لا تطلق الا على ابناء الشعب العزل دقوا اسفين الفرقة بين الشعب والشعب يأبي الا ان يتماسك رغم كل ذلك الطريق شائك والثائرون ماضون نحوالشوارع ليكون التغيير سلميا وشعبيا لا حل عسكري النظام يأكل من لحمه ليبقى ومن ارضنا ليبقى من شعاراته ليبقى العملاء يسيطرون على ماتبقى من نظام هالك لامحالة اتباع النظام كشفوا اكذوبة خدعتهم الدينية وعلموا بأن السودانيون اوعى من ان تنطلي عليهم الشعارات البراقة الزائفة كفر الشعب بالحكومة وكفرت الحكومة بالشعب وكفر شيوخ السلطان اولو الارداف واللحى من ظلموا ونصروا الظالم كفر ان يقول الناس للسلطان انا جائعون كفر ان يقول الناس للسلطان لاتقتلنا كفرنا بهم وبكم يا ايها الذين اتخذوا دينهم بضاعة تباع في سوق الجنرالات المعتوهون المصابون بشعور العظمة والاضطهاد لم نعد نسمع لكم ولم تعودوا تعيرونا سوى السباب النابئ والفتاوى المقرضة خرج الثوار يبغون الخلاص الارض لنا جميعا فنحن بنوها وجندها المكافح في ثبات الطلاب والزراع والصناع وابناء البلد صبرا جميلا ياوطن نحن عائدون من اجل من نهوى ومانهوى نشيدا للوطن الثورة انطلقت في الشوارع بشرياتها وفي قلوب المؤمنين بالحرية والعدل والسلام الثورة طلت شمسها على كل بيت وعلى كل قلب وعلى كل شريان ونيل الظلم حتما نهايته وشيكة ما القذافي عنكم ببعيد ولا الود حسني ولابن على التغيير لم يعد حلما بعيدا ولكنه بات على بعد خطوات تتطلب الجرأة لعبور مرحلة البؤس والشقاء والظلم والصالح العام وبيوت الاشباح والفساد والتكفير والقصف والاغتصاب والإغتيالات السياسية الجبهة الثورية تتقدم ويرجى منها المشاركة في فعالية انزال المهرج من مسرح العمل بعد ادائه لمسرحية المشروع الحضاري سئ الاخراج والحبكة و (كفاية مهازل). ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،،،،،،،،،،