[email protected] مدخل اول: المغبونون في السودان كثيرون ومظالمهم كبيرة وحقوقهم مشروعة وجرحهم دامي واصواتهم مكتومة ونضالهم حق تكفله لهم المواثيق والقوانين الدوليه لرفع الظلم ورد الحقوق والقصاص للابرياء الذين طحنتهم اليات المؤتمر الوطني القاسية القاتلة. فلايعقل ان تقتل اهل دارفور بالطيران وتحرق قراهم وتهجرهم الى الملاجئ وكذلك المناصير وترتكب مجازر في نيالا وكجبار وبورتسودان وكل مدن السودان الصامدة والصابرة على ما ابتلانا الله به من هذه العصبة الشريرة التي اهلكتنا ومزقت بلادنا وجوعت شعبنا وقتلتهم واغتصبت وفعلت مالايخطر على بال المجرمين لتكون مدرسة في اللاانسانية في العالم باسم الدين والسلطة والمبادئ الهلامية التي لفظوها ومضغت افواههم الشرهة قوت اطفالنا واحبائنا وجعلت كرام القوم يتسولون الخبز الحاف. العجيب انهم يكفرون ضحاياهم بمعني ان تموت وتحرق ارضك ويبدد مالك ولايبقى لك من الصبر شئ ثم تكون كافرا يكفرك شيوخ السلطان المرابون المتخمون اولي الارداف واللحى(الدنيا خليناها ليكم حتى الجنة مارقننا منها؟) مدخل عزة وكبرياء: الجبهة الثورية السودانية وقوى الاجماع الوطني الذين رفعوا صوتنا عاليا ان لا للظلم والقهر والاغتصاب والتهجير والتمييز على اساس اللون العرق الدين الجهة وسودان لكل السودانيين يحكم فيه الناس كلهم ويحكمون يؤدون واجباتهم ويضمنون حقوقا متساوية امام القانون وغيره لاسودان تحكمه القبلية والعرق والبيوتات كلنا حاكم وكلنا محكوم كلنا في الآخر انسان كل الالوان الاعراق الاديان اليبقى الهم الاشمل سودان اليبقى الاسم الاوحد انسان هكذا تناديناولاجل هذا صبرنا ومشينا على درب ارتضيناه لانفسنا رافعين لواء الحرية والسلام والعدالة والوحدة للاراضي السودانية من حلفا لنمولي ومن طوكر للجنينة وفي غفلة من هذا امتدت ايادي الكيزان الاثمة وبترت من جسدنا جزئا عزيزا واخوة كرام كانوا معنا في خندق التغيير والتبشيربالصبح الوليد لهم منا كل ود واحترام وسنعود يوما حتما كما كنا سودان واحد موحد عظيم شامخ باهله المتحابون دون دم اوموت او تمييز من اعلى درجات الاحساس بالظلم والغبن تجاه ذاتك هو فقط مايدفعك لحمل السلاح وهذا مشروع ومنطقي في دولة الانقاذ التي فشلت حتى في ادارة نفسها وظلت تمارس البتر الذاتي كلما وقعت مؤامرة سقطت طائرةلسوء الاحوال الجوية دائما..متعودة ..دائما. فمن حملوا السلاح من ابناء دارفور والنيل الازرق وكردفان وغيرها من المناطق التي سترفع السلاح ان لم يكن هناك حل سلمي في الخرطوم وليس ذلك بالشئ العسير والحراك الشعبي الان لاسقاط النظام يمضي على قدم وساق ولكن اهل الانقاذ لايعلمون وهو بلاشك بالغ غايته قريبا وقريبا جدا فسقوط الانقاذ سيكون مفاجئا حتى لقيادات العمل الثوري السلمي والمسلح . لان هشاشة بنية التنظيم من الداخل كلما تتخيلها فهي اوهن الى درجة مدهشة ولن استغرب ابدا اذا وجدت ان النظام ساقط فعليا منذ فترة ولكنا لانعلم ذلك وترميه وهبة نسائم الصباح العليلة باذن الله تعالى مخرج: الحرية والسلام والعدالة والمواطنة هي اساس الحقوق والواجبات والدين لله والوطن للجميع هامش: ابقوا قراب يبقى بيننا الامل في التغيير دوما