[email protected] (وقال ابو الفيض مختار نطالب بوضع ماده فى الدستور القادم تحرم قيام احزاب الحادية او احزاب تدعو للعلمانية لانها تصادم رغبة الامة وجماهير السودان المسلمة التى تريد الاحتكام لدينها فى الدستور والقوانين والممارسة السياسية والتجارة وكل الحياة ولان حكم الاغلبية هو الذى يسود فان من حق المسلمين ان يضعوا المواد التى تحافظ على دينهم ومكتسباتهم والتى تمنع اى دعوة منحرفة ) منقول من موقعهم تختلف المسميات والأصل واحد( سائحون ،مؤتمر وطنى مؤتمر شعبي ، حركة إسلامية ) من منا لم يتذكر ذاك اليوم الذي انقسم فيه الإسلاميين بين القصر والمنشية. القصر حيث حسن البشير حاكماً بعد أن ظل لنحو عقد من الزمن أسير الكواليس، أو بالأحرى وفق اعترافه في أول مؤتمر صحافي بعد الحدث، قال فيه: إن القرارات كانت تعبر عن يمينه وعن يساره وهو آخر من يعلم. أما المنشية فيوجد الدكتور حسن عبد الله الترابي أو الحاكم الفعلي من وراء حجاب في الفترة ذاتها، بعدها لم تكن مذكرة العشرة الكرام سوى رياح هبت، وكشفت ما اجتهد الطرفان في تغطيته بالأحابيل حيناً وبفقه الضرورة أحياناً أُخر، و ظهور سائحون امتداد لتلك الفترة و محاولة التجديد فكرهم بعد ان تراكم ظلمهم وطفح عفنهم وسائحون كتموا شهادة الحق طوال تاريخ الانقاذ. هم أنفسهم من شارك في جريمة قطع الأرزاق أو ما سُمي بالفصل للصالح العام وهي التي ما زالت تلقي بظلالها على الواقع السوداني، و مخطئين يظنون أنه مجرد قرار قذف أكثر من مائة ألف عامل من جهاز الدولة إلى الشارع. ولكن الحقيقة إنه القرار الذي يتجرع الناس كؤوسه المُرة حتى اليوم. فهو القرار الذي أورث السواد الأعظم من أهل السودان الفقر هم انفسهم من حول الحرب في الجنوب لحرب جهادية أودت بحياة أكثر من عشرين ألف طالب ماتوا (فطيس) كما قال شيخهم الترابي سائحون هم الذين تستروا على الظلم وكتموا شهادة الحق؟ وبالرغم من مسؤوليته الضمنية أو الظاهرية في كثير من القضايا، خرجو لنا بدعوة إصلاحية تضحك عضويتهم قبل ان تبكي الوطن الذي ظلمة وخانوه في تاريخه وغالطوا جغرافيته بفصل الجنوب ، هل يا ترى ( سائحون ) يعلمون بما يحدث في دارفور وأسموه بجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية؟ هل يا ترى ( سائحون )( يعلمون شي عن موقعة) كجبار التي أودت بحياة شباب من أهل المنطقة بلا ذنب جنوه أو جريرة اقترفوها؟ هل يا ترى ( سائحون ) يعلمون عن (معركة) مدينة بورتسودان التي تطايرت فيها جثث أبرياء في الهواء، بسبب ما ظنوه ممارسة مشروعة لحق إنساني من حقوقهم؟ هل يا ترى ( سائحون ) يعلمون من هم الذين عاثوا في ثروات السودان فساداً وحولوا بيوتهم الآن لبنوك صغيرة وأودعوها مال مختلف عملاته؟ ورحلو ود بنقاء التي ارتضت بقسمت ربها وعاشت في وادعة و بساطه ( الى مدينة وسط الخرطوم يسكنها دعاة العقيدة أولهم البشير وأسرته تخرجون بتلك الدعوة بعد التهاب إطراف الوطن واهتزاز عقيدة إنسان هذا الوطن وطفح في ظواهر لم تستطع لا سائحون و لا محاكم النظام العام إيقافها وأصبحنا نضع أيادينا على قلوبنا خوفا على مستقبل هذا الوطن و إنسانه و كأسك يا وطن و ما يزال في الكأس بقية افتح باب الحوار مع الشباب الديمقراطيين في وجه الهوس المطروح من مجموعة سائحون الذين ساحو و اندحوه في دولة ظلم الإنقاذ ردح من الزمن ،و خرجو لنا بذلك الهوس القديم ،لعجزنا في حماية انسان و تراب وطن النجوم دعوة صادقة ولو بي اضعف الإيمان الرد على شرور ابلاسة السودان الجدد سائحون