سلوى محمد عبدالله [email protected] ليس اقصاء لإ احد علي قول ناس السياسة لكن مما أدخلوا فيها عجايز الأحزاب القديمة همدت الثورة وكتر الجدال والقيل والقال . بقوليكم ياشبابنا الله يديكم الغافيه انسو الناس ديل ليس استصغارا لكن ياجماعة التاس ديل مدة صلاحيتهم في السياسة انتهت الله يديهم كلهم طولت العمر . وبعدين دا جيل قواعد تربيته برضو غير صالحة للإستعمال البشري . دا جيل اتربى على السمع والطاغة العمياء.... جيل شعاره من لم يوقر كبيرنا ويممرمط ويحفر صغيرنا ليس منا. جيل أسمع الكلام يا ولد وطي صوتك يابت . والواحد أكان فتح خشمة عشان ما يعطس يقولوا لي بترد علي يافليل الادب . اتذكر مره مشيت الدكتور مع أبوي وانا تقريبا سبعة سنين كنت أعاني من وجع شديد في الاضان وكان من المفترض أعمل غسيل للأذن حسب كلام الدكتور. لما مشينا للممرض بدأ الممرض يغسل لي في عيوني ولما احتجيت بصوت عالي لغاية ابوي ماسمع وكان بتكلم مع زول تاني برا ضرخ فيني يابت اسمعي الكلام وطي صوتك دا وواصل الممرض وغسل لي عيوني وانا من الزعل كضمت وبشقاوة الاطفال ماكلمت ابوي إلا بعد وصلت البيت قلت يايابا بس الممرض غسل لي عيوني ما أضاني . - وساكتا ليه يا ممسوحة وضحك طبعا لو فتحت خشمي كانت بقت فصاحة, ورحعنا تاني واضتطرينا قابلنا الدكتور لانه عيوني التهبت. وكل ماكان الطفل مغلوب علي أمره اصبح مضرب مثل في العقل . دا غير في أي مناسبة يترمي للآطفال بي باقي الصنية بعد ماياكلو الرجال وبعدهم الحريم وللآطفال فتات الموائد خلاصته كيف ينتظر من جيل اترى على التهميش ينتج ثورة ويغير مااااااااااااأظن والنتيجة واضحة ونحنا على أعتاب العيد السبع وخمسين للإسغلال. ولسه راجعين لي وراء نحنا محتاجين ثورة فكرية . همتكم ياشباب ....