بقلم / الصحفى الفاضل محمود /القاهرة [email protected] اولا نترحم على روح الشهيد نزار بشير محمد ان يدخله الله فسيح جناته مع النبيين والصديفيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا قال تعالى (لاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) حقيقا قلبي مملؤة بالاسئ والحزن على فراق الصحفى والناشط الحقوقى الشهيد /نزار بشير محمد الذي حدثت وفاته فى ظروف غامضة اثر حادث سير عربة بمنطقة الجيزة!! وتم نقل جثمان الشهيد نزار بشير الى السودان وقد امتدت اصابع الاتهام من المقربين منه الى السفارة السودانية بالقاهرة على حسب مواقفه البطولي نحو قضايا الشعب السودانى وقالوا أن وفاته بفعل فاعل ؛وكان ذلك التصريح الذي ادلى به رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة الاستاذ الدومة ادريس حنظل الى اذاعة سودان راديوسيرفس ,وجريدة الوطن المصري والمواقع اللالكترونية السودانية مثل سودانيز اون لاين وشبكة اخبار السودان ومركز اخبار السودان وشبكة السودانيات وصحيفة صدى الاحداث السودانية ونوبة تايمز وصحيفة الصناديد وموقع حركة العدل والمساواة وكثير من المواقع اللالكترونية ولكن للاسف الشديد والمحزن الحكومة السودانية لا تؤمن بالراي والراي الاخر! وبالتالى تعرض رئيس جمعية الصحفين الدومة ادريس الى تهديدات ومضايقات من قبل اجهزة السفارة السودانية بالقاهرة.وانا فى تعجب واندهاش فلا توجد دولة فى العالم تطارد رعايها وقتلهم ؛الا السودان !ودليل على ذلك طرد الدبلوماسى السودانى فى دولة النرويج . ونقول ان ثبت رسمية بان السفارة لها ضلع فى اغتيال الشهيد نزاربشير لاندين ونشجب فقط ؛بل نطالب الحكومة المصرية ان تعمل بما جاء منصوص فى دستور وفى المادة (57) والاتفاقيات الدولية 1951م و1969م لكي يتمتع اللاجئ بالحماية الدولية الكاملة ؛ وذلك طبقاً للمادتين13 و33 الخاص بوضع اللاجئين فى دولة المضيف؛ وتحظر تسليمهم الى السودان , وايضاً نطالب الحكومة المصرية عدم التعامل مع الحكومة السودانية الفاشلة ؛واغلاق سفارتها وتجميد عضويتها؛ فى الجامعة الدول العربية! وبالتالى نناشد المجتمع الدولى والامم المتحدة والحكومة المصرية بحماية اللاجئين والنشطاء حتى لا يكون مصيرهم التصفية الجسدية! [email protected]