يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (الرئيس يدعو المعارضة وحملة السلاح للمشاركة في إعداد الدستور). صحيفة الأيام، 2 يناير 2013 تعليقنا هل هي دعوة جادة ومسؤولة صادرة من قادة لحزب يمسك بتلابيب السلطة ويعنون بالفعل ما يقولون؟ ،، إذن فاليقدم سيادة المشير مع تباشير العام الجديد لطمأنة الجميع بخصوص جدية هذه الدعوة (الكريمة)، بحل الحكومة الحالية والدعوة لتشكيل حكومة قومية تشرف على وضع دستور للبلاد تشارك فيه كل القوى السياسية بالساحة ثم تواصل إشرافها على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، حتى لا تاتي التصريحات في مقام (كلام الجرايد) والدعوات في مقام (عزومات المراكبية)!. ما قيل (استنكرت الحركة الاتحادية أمس اعتقال 20 من شباب الحركة الاتحادية بينهم إثنين من الصحفيين عندما ذهبوا لزيارة قبر الزعيم إسماعيل الأزهري). صحيفة الأيام، الأيام 2 يناير 2013 تعليقنا نقترح على أهل الحركة الاتحادية التمهل والاتصال بجهات الاختصاص للتأكد من جلية الأمر، فلربما أن المنع يأتي في إطار (الموقف من زيارة القبور) بأكثر من الموقف (السياسي)!. ما قيل (السلطات تمنع ناشطين من مقابلة رئيسة مفوضية حقوق الإنسان: تبدت نذر ازمة بين المفوضية القومية لحقوق الانسان والسلطات اثر فرض الاخيرة طوقا حول مقر المفوضية بحي العمارات جنوبي الخرطوم امس، ومنعها رئيسة المفوضية من مقابلة منسوبي منظمات المجتمع المدني لاستلام مذكرة تشكو تضييقا حكوميا على المنظمات.وقالت مفوضية حقوق الانسان التابعة لرئاسة الجمهورية، ان الخطوة التي تكررت تمثل اعتداءً على حرمة المفوضية وحصانتها، واكدت انها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك لأنه يعد انتهاكاً صارخاً للدستور الانتقالي لعام 2005 وقانون المفوضية القومية لحقوق الانسان لعام 2009 “..." وقالت المفوضية إن مثل هذه التصرفات تحول دون أداء المفوضية للمهام التي أنشئت من أجلها). صحيفة الصحافة، الاثنين 31 ديسمبر 2012 تعليقنا ها هي مبادئ حقوق الانسان يتم انتهاكها عياناً بياناً ،، جهاراً نهاراً، أمام أبواب مفوضية حقوق الانسان، من قبل النظام الذي عمل على تشكيل هذه المفوضية وجعل تبعيتها لرئاسة الجمهورية ،، نكرر (رئاسة الجمهورية) ،، في أوضح من كده يا جماعة!؟. ما قيل (لوفتهانزا والإمارات أمام خياري تقليص أو إيقاف الرحلات اكد محللون وخبراء اقتصاديون ان عددا من شركات الطيران العالمية، مهددة بإيقاف او تقليل رحلاتها الى السودان، بسبب صعوبة التكيف مع القيود المفروضة على العملة الصعبة في السودان والتي تحول بينها وبين إعادة تحويل أرباحها. وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني، عبد الحافظ عبدالرحيم ل»الصحافة» ان ادارة النقل الجوي لم تتلق اخطارا من شركات طيران عالمية بتعليق رحلاتها الى السودان نسبة لمشاكل تتعلق بالعملات الاجنبية وتحويل الارباح، واكد ان القطاع يشهد نموا متسارعا وحظي بطلبات جديدة لشركات طيران عالمية لتسيير رحلاتها الى البلاد). صحيفة الصحافة، الاثنين 31 ديسمبر 2012 تعليقنا شهد العام المنقضي سقوط أكثر من طائرة، فسارع المتحدث بسم هيئة الطيران المدني مطمئناً بأن (الأمور مستتبة) ،، وشهدت هيئة الطيران المدني نفسها بروز مشاكل إدارية ومهنية أدت إلى تهديد العاملين بالاضراب، فسارع المتحدث باسم الهيئة مطمئناً بأن (الأمور مستتبة)،، وها هو لا يكتفي بخصوص خبر توقف شركات الطيران العالمي للنفي وإدراج لازمة (الأمور مستتبة) في تصريحه فحسب، بل يؤكد أن (القطاع يشهد نموا متسارعا وحظي بطلبات جديدة لشركات طيران عالمية لتسيير رحلاتها الى البلاد)!. الميدان