[email protected] عندما بدات الانقاذ اول ما بدات به كيف لها ان تجعل الشعب السوداني شعب بسيط يتقبل كل شئ ويمكن لكل شئ ان يسري فيه ونجحت بذلك بقدر كبير وذلك عندما كان الشيطانين الوطني والشعبي مع بعض فاول ما بدات به سحب المدارس القوميه التي كان يجتمع فيها كل ابناء السودان المتفوقين بالسواء ياكلون اكل واحد ويجلسون في فصل واحد ودفعت بمدارس في كل (حته) كان قوام المدرسة مدير احيانا او 3 معلمين معلم لغة عربيه يحفظ بعض الاناشيد الحماسيه لادراة الطابور ومعلم اسلاميه يحمل في جنبيه (ذقنا) لكنه لا يدري ما التجويد فقط اما يكون عضو منظمة شباب الوطن او عضو لجنه شعبيه لحفظ التوازن والمساعده في التضليل فكان ما كان ان اصاب التعليم اسهال افقده سوائله واتت لتغير السلم التعلمي ثم المنهج تغير 3 مرات خلال 23 عاما فكان في كل كتاب تجد رسومات لقطع السلاح والدبابات وبعض المعلومات عن الرتب العسكريه اما كان لابنائنا ان يتعلموا شئ اخر غير رائد ونقيب وملازم . واستمر المد من الانقاذ بالتضليل وشعارات زائفه وهتافات لا علاقة لها بما يحص علي ارض الواقع فلم نراها يوما لله ولم ناكل مما نزرع ولم نلبس مما نصنع وكل كان زيفا ونهب لمشاعر الشعب السوداني فكان اخر ما ضللت به الشعب انها تصنع طائرات او تجمع طائرات فكيف يعقل لبلد لا يستطيع تصنيع محاصيله وتصديرها كخام مصنع ان يصنع طائرات بلد يستورد الادويه والاغذيه والملابس وهو يزرع كل المحاصيل التي تستند عليها هذه الصناعات كيف له ان يصنع طائرات وثانيها انشاء سد مروي كي يصدر السودان الكهرباء للدول وهو يوقع قبل اشهر قليله علي عقد استيراد كهرباء من اثيوبياوكثير من الشعارات ذهبت في مهب الريح (والطلاقات)بلد رعاتها يغشون رعيتها كيف له ان ينتصر فما تمارسه الحكومه من رهان وبرهان مثله مثل قران مسيلمه الكذاب (وحبل الكذب قصير لكن حبلهم ده براه ما عارف مطول بشنو ) ربما امتحان للشعب والسودان . اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا من هم في ادبار القوم بفعلهم وانزعهم رحمة بنا .