[email protected] منذ العام 89 والسودان ينفتح عليه نفاج مصائب لم يقفل في فترة التسعينات بداابناء السودان يتساقطون واحدا تلو الاخر من خيرة ابناء الوطن بما يسمي (الشهادة ورائحة المسك)والوطن الواحد فلا بقي الوطن واحد ولا ارتاح نصفيه منهم من يرجي منهم ومنهم من لا يرجي منهم اختارت الطليعه من الشباب ولكن لم يسد نفاج هذه المصائب الذي يقوده اشخاص ما يزالون يفتحون علينا مزيدا من الهول والتخبط والافكار الغبيه اول ما جاءت به ثورة الانقاذ من شعار ناكل مما ننزرع ونلبس مما نصنع خدعت به الشعب كاملا فالان لا نحن بزارعين ولا صانعين اغلقت المصانع وتوقفت الزراعه بسبب انهيار اكبر مشروع في افريقيا حيوي (((((مشروع الجزيرة ) . عندما كنا في مرحلة الاساس ذهب الشباب لمشروع كبير جدا لم يكتمل حتي الان حتي بالاليات ذهبوا له بالطواري والكواريك وهو (حفر ترعتي كنانه والرهد)هل هنالك غباء اكتر من ذلك . فالانقاذيون بداؤا يهتمون بالبنيات التحتيه لابناءهم وانفسهم فكانوا يشيدون الطرق بغير دراسة لانها تمر ببيوتهم او بيوت المقربين منهم ومازالو فكان التوظيف بالواسطه بدون مؤهلات وابعاد من هم مؤهلون بحجة اتساخ الملفات وخصخصة المرافق بدون عائد مجزئ لخزينة الدولة وبناء امن الدولة ونسيان الاقتصاد فلا كان الاقتصاد ولا الامن انهار الاقتصاد واصبحت البلاد تغتصب من كل مكان تغتصب برا وبحرا وجوا واصبح الجنيه يستحي ويتواري خجلا امام العملات الاخري وبدات تتساقط اطراف البلد كمريض السرطان . الم يئن لكم ايها الحاكمون ان تتنحوا عن حكم وطنا اورثتموه فقرا ابدي وارثتموه جهلا وصفات يصعب ان تخرج منه قبليه واختلاس وسمعه منفرة بين الدول ولا تنسوا انكم زائلون حتي من هذه الحياة وليس الحكم فقط فماذا ستتركون من تاريخ عبر الاجيال ؟