[email protected] خروج: لنتذكر دائماً دون ملل أن الحكومة في السودان غير شرعية ولن تكون (غير ذلك) وقد تضخمت باللا شرعية في كل أفعالها... فكيف لها تستنكر سعي (المنقلبين) عليها أو الداعين لإسقاطها أو حتى المتلهفين لإبادتها؟! النص: * لأن الداخل السوداني يعاني الهشاشة بين المغيبين والأغبياء، يمكن أن تصبح المغالطات مسلمات والحقائق أكاذيب.. وعلى ذلك قس أن تكون الأشياء (غيرها)..!!! * ولأن العاقل لا يوصى؛ علينا فقط أن نذكّر بإلحاح واقتضاب وبساطة عاجلة: 0 لقد تأخر كثيراً صوت المعارضة الفضائي الجاد، الذي يخرس ألسن (الدجاج)..!! 1 تروّج حكومة سفاح الخرطوم لصورة قاتمة تجعل من الجبهة الثورية مخلوقاً مشوهاً بالعنصرية؛ والحكومة ببهتانها هذا ترمي دائها القديم المتجدد.. الداء الذي رممته من العدم وربّته وتعاني ويلاته الآن..! 2 لأنها سلطة مبتزة بإمتياز لا عجب أن تخترع (نظام قاعدة إنتهازي يخصها) لترسل رسالتين: واحدة لأمريكا وربما الثانية للجبهة الثورية وحلفائها..!!!! 3 الإعلام الورقي والزجاجي جميعه موجّه في السودان، إذا استثنينا ما لا يذكر؛ وغياب الجبهة الثورية عن المشهد الإعلامي لا يسد رمق الأسئلة الحائرة التي تتبادر في ظل الإهتزازات و(القلقلة).. ولذلك على الثوار إدراك أن الحاجة لقناة فضائية هو: السلاح الأول والثاني في هذا الوقت..! 4 عزيزي القارئ داخل السودان: الجبهة الثورية لم تحكم البلاد حتى الآن، فلا تحاكمها بأسلوب يشبه قانون (سكسونيا) العبثي..! 5 المشير وجماعته ليس باستطاعتهم القضاء على الثورة المسلحة، إلا إذا قضوا على الشعب برمته.. ففي كل بيت ضحايا، مظلومين، مغشوشين ومأزومين..! 6 حلم الملايين معنا بأن يعمل القادة في الجبهة الثورية بفورية وصدق في تفكيك النظام العنصري الدكتاتوري (فضائياً).. فلتردموا الأفخاخ المتخيلة في أذهان الناس؛ خصوصاً وأن (تنمية الإشاعات) مشروع حقيقي للدولة الأمنية الراهنة..! أعوذ بالله