أعلن " موسى حسن بكري" رئيس مكتب حركة تحرير السودان بالقاهرة والشرق الأوسط أن رئيس حركته " عبد الواحد محمد نور" سوف يقوم بجولة أفريقية في الأيام المقبلة, يبدأها بكينيا. ونفى" بكري" ل " أفريقيا اليوم " ماتردد عن أن الحركة الشعبية تقوم بترتيب لقاء اليوم الثلاثاء بين نور ومني أركو مناوي بجوبا, مشيرا في الوقت نفسه إلي أن حركته تربطها بالحركة الشعبية علاقات إستراتيجية, وتجمعنا مشاريع سياسية, ومن الطبيعي أن يتم التنسيق والتشاور فيما بيننا, أما ترتيب لقاء مع مناوي فهو كلام غير صحيح. وأكد أن حركته رائدة وليست بحاجة إلى تحالفات ، ومن حق أي حركة انشقت عنها أن تعود إليها, موضحا أن تحرير السودان لم تتوقف عن العمل العسكري, وأنها ليست بحاجة لمن يدعمها في هذا الأمر كما يشيع البعض ، داعيا مناوي إلى الرجوع لحركته الأم, وقال إن مناوي تأكد الآن بعد توقيعه أبوجا أن الحكومة ليست جادة, وعليه مراجعة حساباته والعودة للصفوف, والدفاع عن حقوق أهله بدارفور, لافتا إلي أن نية العدل والمساواة في العودة إلى مائدة التفاوض ليست سوي خطوة تكتيكية من جانب الحركة التي أكد أنها أخطأت من قبل حينما قبلت بالتفاوض مع الحكومة وقت الإنتخابات, وأنها تعي تماما أن الحكومة غير جادة, ملمحا إلي أن العدل والمساواة تهدف من تلويحها لإمكانية العودة للتفاوض إلي فك الحصار عن زعيمها " د. خليل إبراهيم" الموجود بطرابلس منذ فترة , كما تهدف إلي إتاحة حرية الحركة له في العودة إلى أرض الميدان, مؤكدا أن الحل الوحيد لحل أزمة دارفور هو إسقاط حكومة الخرطوم. وكان قد تردد أن الحركة الشعبية قد أقنعت عبد الواحد نور للحضور لجوبا للقاء عدد من قيادات الشعبية لاجراء العديد من المشاورات حول التنسيق المطلوب للمرحلة المقبلة مع قادة الحركات المسلحة, كما تردد أن الحركة الشعبية ترتب لإجتماعات تضم مناوي وعبد الواحد محمد نور واحمد عبد الشافع وابوالقاسم امام وذلك في اطار مخطط يرمي الي زعزعة الامن والإستقرار بدافور . افريقيا اليوم