[email protected] انظروا الى مشارق الارض ومغاربها وتأملوا في اعداد المحتفين بذكرى رحيل محمود محمد طه، من لم تتح له فرصة المشاركة في احد اللقاءات التي انتظمت المدن من اقصى الدنيا الى ادناها شارك عبر الاسافير في احياء الذكرى. ما الذي فعله الرجل ليقابل بهذه الحفاوة وكل هذا التقدير؟، هل هي افكاره التي جعلت من يسلكون طريقته يجمعون بين القول والعمل في محبته؟، أم هو موته البطولي الذي جعل افئدة من الناس تهوي اليه؟، أم للسببين معا، تقديرا للافكار المدعومة بالموت؟. انها مسألة تستحق التوقف عندها مهما كان الرأي الآخر، وإلا، فمن من المفكرين والسياسيين السودانيين الذي يستعيد كثير من الناس ذكراه بتبجيل.