[email protected] الى الشعب السودان المناضل , وثوراته المسلحه الباسله فى الهامش اليك ياشرفة التاريخ اليك يا مفجر الثوارات اليك ياصناع المعجزات اليك يا قاهر الإستعمار والطغاة عبر تاريخك العظيم حقيقة لقد تعانق الشامخين ما بين عنتبى ونيو سايت فى ذاك اليوم المشؤم وهما الشهيد القائد دكتور جون قرنق وقمة جبال الاماتونج والتى صار بها الركبان فى مشارق الارض ومغاربها يفسرون حرارة اللقياه ومرارة الفراق , وكم من يتيم بكى...؟! لقد عرف التاريخ عبر القرون والازمنة ان لكل قرن امام ذو معجزة يظهر على سطح البسيطة يقف عنده عجلة التاريخ بره ليدون عن ابداعاته شياء ما وهنا نشير الى احد اؤلئك النفر العزيز من عظماء تاريخ السودان الحديث والعالم الافريقى والانسانى واحد أعظم الانبياء السياسين الاوهو المفكر العظيم ورائد المدرسة التجديدية ومهندس ومنظر مشروع السودان الجديد العملاق الغائب الحاضر الدكتور العقيد\ جون قرنق دى مبيور اتيم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد الاعلى للجيش الشعبى لتحرير السودان ونائب رئيس جمهورية السودان سابقاً وأول رئيس لحكومة جنوب السودان بعد اعلان الاستقلال فى نيفاشا دكتور جون قرنق غنى عن التعريف عنه لانه عرف نفسه بنفسه فى منفستو الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد , ما نسطره لا نوفيه حقه ولكننا نجدد ذكراه فى دواخلنا , ونتصبر بما قاله عنه خريجى مدرسته الاجلاء الاستاذ المناضل ياسر سعيدعرمان فى الذكرى الرابع\قرنق تسونامى الغياب والحضور وكذالك ما كتبه القائد ادور لينو فى الذكرى الرابع ونشر فى جريدة أجراس الحرية الغراء ما نكتبه ماهو الا شهادتنا له بانه رجل زمانة بكل المقايس , كيف لا وهو اول من شخص مرض الدولة السودانية تشخيص علمى وطبى اى عرف ان السودان حامل سفاحاً( ابن حرام) طفل مستورد عبر النت ما وراء البحار ذو انتماء لقارة اخرى غير افريقيا!! ناهيك عن السودان كذالك من كرامات الراحل المقيم ومعجزاته بانه اول من فكك الواح السودان القديم وبداء بتركيب الالواح بأسس جديدة وطرح مشروع السودان الجديد الصالح لتوحيد افريقيا , واستطاع ان يأتى بدكتور منصور خالد ومالك عقار وياسر عرمان ويوسف كوة مكى وعبدالعزيز الحلو وشيخ أزرق طيبة بقناعتهم وايمانهم بالمبادئ وبجدوى مشروع السودان الجديد والعمل معاً من اجل النهوض بالدولة السودانية المرتقبة , لبى ندائه كل محبى الحرية والكرامه والسودان وانتظموا فى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان حتى اشرقت فجر نيفاشا وفى نيفاشا لقد شهد قرنق اكبر انتصار فى تاريخ الانسانية حيث شهد هزيمة الشياطين فى سته معارك تاريخية فاصلة وجمعيعها نجملها فى كلمة ( مشاكونيفاشا) وقد ثبت للشياطين القادمين باوامر خليفه شمهروس المتربع فى عرش شارع النيل ( القصر الجمهورى) ان الشعارات التى رفعتها شمهروس كانت ((مأسورة ساااكت)) شعارات كاذبه والتى كذبها الواقع أوضح تكذيب!! وكذالك من كرامات دكتور جون قرنق انه استطاع هزيمة المشروع الحضارى فى عشرة ولاية وهدد باضافة ثلاثة أخرى (ابيى , جنوب كردفان ,جنوب النيل الازرق) وطرح العلمانية والتى وجدت ترحيباً حاراً وظهر جلياً فى استفتاء تقرير المصير كيف لا وهو اول من أعادة الناس الذين دخلوا الجنه بقرار جمهورى وعرس الشهيد الى دار الدنيا وفى الخرطوم بالتحديد وهو أول من كذب ظاهرة ريح المسك فى احراش الجنوب وأكد ذالك كان رائحه البارود بانوعه وليس مسك ومن كراماته ايضاً ظهور ولايته للناس جمعياً وتجلى كاعظم ولى من أولياء السودان فى الساحه الخضراء سته مليون بنى ادم واقف مرحباً بدكتور قرنق هل هنالك محبه اكثر من كده؟! من من السودانيين وجد ذالك أخبرونى....؟! ومن كراماته بعد رحيله مستمر عطائه الى الان كفكرة ومشروع ليتوارثه الأجيال جيل عن جيل حتى يتحقق السودان الجديد القائم على العدل والمساوة بين البشرية جميعاً ,صحيح رحل المفكر ورائد المدرسة التجديدة والتأهلى النظرى ولكن يبقى تعليمه وطرحهها الواضح كاكبر هدية للمهمشين فى مشارق الارض ومغاربه فسلاماً على قرتق فى الخالدين... سيبقى نبراساً يضئ لنا الطريق حتى يتحقق الحام المنشود وطبى للثوار وطبى للشرفاء وطبى للشهداء فى دارفور وجبال النوبه وبورسودان وجنوب السودان يا دكتور جون سيبقى ذكراك ابداً الدهر عشت خالداً ابدا فى الثورة والتحرير رحلت ولسان حالك يقول:- لاتحفروا لى قبراً سأرقد فى كل شبر من الارض أرقد كالماء فى جسد النيل أرقد كالشمس فوق حقول بلادى مثلى أنا ليس يسكن قبراً أعلم سر إحتكام الطغاة إلى البندقية لاخائفاً إن صوتى مشنقة للطغاة جميعاً ولانادماً إن روحى مثقلة بالغضب كل طاغية صنم دمية من خشب لاتحفروا لى قبراً سأصعد مشتقتى قتلونى.... وأنكرنى قاتلى وهو يلتف برداناً فى كفنى وأنا من؟ سوى رجل واقف خارج الزمن كلما زيفوا بطلاً قلت ((قلبى على وطنى))!