خفافيش بني كوز .. ما هي إلا ليلة.!! شريفة شرف الدين [email protected] خفافيش بني كوز .. مصاصة دماء الشعب .. تخصص تدمير السودان .. بناة أمجاد على الجماجم .. سوس في قواعد البيت السوداني .. سرطان عضال في جسد الشعب .. نبت خبيث انتهازي يخنقك حتى الموت .. ذئب ينهشك و قلبك ينبض بالحياة .. قل ما تشاء فلن يحيط سوءهم وصف و لا يبلغ مدى انحطاطهم واصف. لا يعاب على الخفافيش كونها جعلت الليل معاشا و النهار سباتا كذلك فطرها خالقها و لا يعاب عليها كونها مصاصة دماء و لكنا نتحدث عن خفافيش بني كوز الذين تاجروا بالدين و لا يزالون .. طرحوا الحياء و صنعوا ما شاءوا .. قتلا .. لصوصية .. كذبا .. نفاقا و تحايلا فكان أن مال جبل السودان الدولة القارة و يكاد يتكأ بل يسقط في مستنقع الفشل و التفشيل الإنقاذي. حكومة رصيدها صفر في كافة الأصعدة .. و تجاهر بلا حياء بشرعيتها و تتبع طرقا إبليس منها خواء تريد إرضاء نزوتها المريضة و تحقيق مآربها الشيطانية في الهيمنة و الاستئثار بالسلطة و المال و لا نشك بعد اليوم أنها أداة طيعة في يد من له مصلحة بتدمير السودان و تفتيته و في سبيل ذلك تاجرت باسم الدين .. قسمت البلاد .. وصلت بالجنيه إلى حضيض الحضيض .. فتنت الناس و شردت بهم .. أيبست الأخضر و عزلت السودان دوليا حتى باتت دولة لا ترمقها العين الإعلامية إلا و هي فقيرة متسولة مثخنة الجراح .. جمة المصائب لا تقوم من سقطة حتى تقع في أختها و ما بها من مس غير لوثة الجرثومة الكيزانية. صارت بعدما صار رصيدها صفرا من الشعب .. صارت حكومة الخفافيش تجمع حولها مشايخ الطرق الصوفية تارة و تارة أخرى فتحت الباب على مصراعيه أمام الشباب من الجنسين حتى وصل بنا الأمر أن الذي لا يغني استثناء .. و تتاجر ثانية بجماهيرية الراحل الحوت .. تريد دغدغة و إرضاء مشاعر قاعدته الجماهيرية العريضة مخافة اندلاع شرارتها الحارقة .. ترسله في طائرة خاصة شبه جثة و هو الطريح في وطنه لشهور و أيام و تعود به ليلا جسدا باردا لا حياة فيه. و تختطف ذات الحكومة عمالا سودانيين من طريق الإنقاذ الغربي و تلصق التهمة في المعارضة لتعطي لنفسها مسوغا بوقف العمل الواقف أصلا .. فعلت ذات الأمر مع طلاب دارفور بجامعة الجزيرة حين قتلتهم غدرا و ألصقت التهمة بالحركات المعارضة .. تريد رفع معدل تكريه المعارضة في عين الشعب .. المعارضة الفجر .. جالبة الضياء عدوة الخفافيش الأول .. لكننا بتنا نراهن أن كل ما تقوم به حكومة الغفلة ما هي إلا مزايدة خاسرة و سكرات النزع الأخير بعدما توفرت كل عناصر هلاكها .. لنتنفس حرية بعد خناق طويل و تدب الحياة في الجسد السوداني. لا تتوعد أيها البشير فجعبتك فارغة .. لا تهدد أيها اللا نافع ففزاعتك من قطن تتقاذفها رياح الغضب.