بالمنطق صلاح الدين عووضه [email protected] (الخيابة)..!! لم ينشر * أستاذنا في مرحلة الدراسات العليا محمد عبداللطيف (الصعيدي) كان محباً لإطلاق النكات ذات الرمزية السياسية.. * كان دائم السخرية من مبارك ورموز مبارك، وسياسات مبارك، و(سنين) مبارك.. * ومن رموز مبارك هؤلاء الذين نالوا نصيب الأسد من نكات أستاذنا هذا الرئيس (الدائم!!) - سابقاً - لمجلس الشعب فتحي سرور.. * وحين نضحك - بفعل النكات هذه - كان (الصعيدي) يصيح غاضباً: (يا خيبة الرِجَّالة لما تضحك!!).. * ثم لا يرى في اعتماده إسلوب (التورية) هذا أي ضرب من ضروب (الخيبة) التي لا تلائم (رجالة) الصعايدة.. * ومحمد فتحي سرور هذا - بالمناسبة - (يقابله) عندنا في السودان الرئيس (الدائم!!) للمجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر.. * وإن كان ثمة فرق بين (الدائِمين) - ولا دائم إلا الله - فهو توق الأخير هذا لل(شهادة) دون أن (يبرح!!) مقعده الوثير أبداً.. * وبما أن الشهادة هذه ربطها الطاهر بطائرات (الأنتينوف) فلا مجال لتحقيق الأمنية المذكورة إذاً إلا أن تسقط واحدة - لا سمح الله - على مبنى البرلمان.. * أي أن تأتي الشهادة لطالب الشهادة لحدِّ عنده!!).. * ولا أدري ما كان سيقوله البروف محمد عبداللطيف إزاء (قعود!!) مماثل من تلقاء رئيس المجلس الوطني (بتاعنا).. * ولا أدري ما كان سيقوله - كذلك - إزاء (خيابات!!) بالجملة هذه الأيام في بعض إعلاناتنا المسموعة والمرئية الخاصة بشركات الهواتف السيارة.. * وكاتب هذه السطور تمنى يوماً أن (يرى) أصحاب (الخيابات) المشار إليها بعد أن شبع منها (سمعاً) إلى حد (القرف!!).. * تمنى أن يشاهدهم - صاحب هذه الزاوية - ليرى أيَّ (صنف!!) من (الرجال) السودانيين الذين (يتمايعون) هؤلاء .. * وبالأمس فقط رآهم - وليته لم يفعل - ليتذكّر على الفور أستاذ الفلسفة الصعيدي ذاك.. * رأى ثلاثة من الشباب يتغنون ويتبسمون ويتمايلون و(لا أجعص رقاصة في شارع الهرم!!).. * ثم يرتدون من الثياب (المزركشة) ما لا يدري إن كانت (نسائية!!) هي أم رجالية.. * ثم يروجون لشركة اتصالات خصمت جنيهاً من كل مشترك - قبل أيام - تحت مسمى (دمغة مكالمات!!).. * ودمغة المكالمات هذه يمكن أن تقرأ (دمغة الجريح!!) من منظور ما يمكن أن يلحق بالمشترك من أذى مزدوج.. * أذى جراء (الخصم!!) المتكرر من جهة.... * ومن جراء (الخيابات!!) الإعلامية المتكررة من جهة أخرى.. * وكم هو (طيب) محمد عبداللطيف الذي كان (يؤذيه) محض ضحك بلا سبب فيعده ضرباً من (الخيابة!!).. * ف(إيش حال) لو كان حاضراً عهدنا ذا (الخيابات) هذا ؟!!!! الجريدة