مؤتمر الطلاب المستقلين c.i.s –ماليزيا- لكنها لغة العساكر في تربصها القديم.. بيان هام حول الأحداث الحالية بجامعة الخرطوم. *جماهير الشعب السوداني: لقد ظللنا نتابع عن كثب كافة الاحداث التي تمر بها الساحة السياسية السودانية وهي بكل ما فيها لا تعبر إلا عن أقصى تجليات الصراع الثقافي والانحراف السياسي في مسار الوطن ، والعصابة المتسلطة / المؤتمر الوطني لم تكتفي بقتل وتنكيل جماهير الشعب السوداني عبر انقلابها المشئوم وسياساتها البائسة بل سعت إلى تفكيك كل مفاصل المجتمع وتكريس قيم القبلية والجهوية والعنصرية بإطارها الضيق والقضاء على كافة أشكال مؤسسات الدولة ومرافقها ومن ثم تحويلها إلى إلى أوكار تحتضن النفعيين والانتهازيين البؤساء والحاقدين على إنسان البلاد ومقدراته و تستهين بكرامته؛ وما بالأحداث الاخيرة التي شهدتها جامعة الخرطوم مؤخراً إلا خير شاهدِ على ذلك . - اننا في مؤتمر الطلاب المستقلين بماليزيا لن نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بالتفرج على مسلسل هتك كرامة الطلاب السودانين وببيانات الشجب والادانة و عليه؛فإن كل خيارات الرد مفتوحة أمامنا. - نحمل مسؤلية كافة ما حدث وما سيحدث على ادارة الجامعة والتي لاتريد ان تفهم ابدا طبيعة مؤسستها. - نظام مقاومة كامل بخير ويعمل جيدا ويتزايد في تماسكه وتعقيده وتركيبه، وقدرته علي تفكيك النظام الشمولي المتهالك،وفي وقت قريب. - التنظيمات الطلابية التي كانت في طليعة المستهدفين،الي جانب الحركات الشبابية،والمنابر المتعددة والمفتوحة للقوي الطلابية،عليها ان تعرف ان مجهوداتها بدات تثمر،والدليل هو حالة الهلع والرد الطفولي ،والطفولي جدا لميليشيا "الوطني" المفلسة. - طلاب جامعة الخرطوم الاشاوس سيتظاهرون سلميا رفضا لدخول البشير ذات نفسه كما فعلوا من قبل، دع عنك "الحاج ادم" الذي لطالما عبر الجامعة من اقصاها الي اقصاها،دون ان يعره احد اهتماما،و قبل ان يعود لانتهازيته القديمة،فكيف تحكمون!!! - محاسبة وتفكيك مؤسسة الحرس الجامعي الذراع الامني للطلاب الاسلامويين،باتت واجبا تمليه طبيعة التوطؤات التي ظل يقوم بها هذا الجهاز المشبوه والذي وضع نفسه في مواجهة حاسمة مع الحركة الطلابية. - ان مايقوم به بعض الاكاديمين والتكنوقراط، الذين ضعفوا اخلاقيا وصاروا بلاضمائر يوجب علينا ان نعيد التنبيه لمرات،لاعادة النظر في امر هذه النماذج الرخيصة والمشبوهة ووجودها بالجامعة، ودورها في اضعاف ارادة شعبنا،وعليه فان ماقام به البروفيسور عبد الملك من اضفاء نوع من الشرعية بتهديده للطلاب،وزيارة "الكرسني" للداخليات المحروقة،ومحاولة انكار مسئولية الاسلامويين عن اضرام النيران،لهو امر يجب ان تتم ادانته اخلاقيا،وادبيا وهي لوصمة عار ولطخة في تاريخ الاكاديميين السودانيين،وبالمقابل فان اوسمة الشرف يجب ان تكلل صدور الاساتذة الذين تصدوا لما حدث دون مهابة. - طلاب ومليشيات النظام باتوا في اكثر لحظاتهم عزلة بجامعة الخرطوم كنتاج لخوائهم الفكري وانحطاطهم الاخلاقي،وعجزهم السياسي،وقد باتت الفرصة مواتية تماما لتجفيفهم،ولتفكيك شروط وجودهم السياسية والاجتماعية والفكرية،عليه فان حملة مقاطعة اجتماعية وسياسية واسعة النطاق، يجب ان تتم في مواجهة من احرقوا زملائهم. - ان جامعة تضم بين كلياتها واحدة من اعرق كليات الحقوق والقانون في افريقيا،يجب ان تلاحق ادارتها واجهزتها ذات نفسها، حقوقيا وبالقانون، جراء الانتهاكات التي ارتكبت تحت سمعها وبصرها والانكي والامر تحت رعايتها،عليه فان مدير جامعة الخرطوم هو المسئول الاول عن ماحدث،ويجب ان يتم التركيز علي هذه النقطة في سياق نضالاتنا اليومية والدوؤبة في سبيل جامعة اكثرتقدما،وفعل ثوري اكثر نضجا. ان الاستفادة القصوي من ماحدث علي المستوي السياسي،يجب ان تتحرك في مسارات متعددة،اولها وضع عتبة اكثر رصانة في طريق الثورة،وثانيها جذب مجموعات ضخمة من الطالبات والطلاب،للمساهمة في الحياة السياسية والحقوقية وبالالاف،وثالثها تفكيك المؤسسات وابطال السياسات ذات الطابع القمعي بالجامعة. - ان ميقات الثورة قد ازف،وفي القريب،وان هي الا مسالة وقت وتقول القوي السياسية بجامعة الخرطوم كلمتها،وتفعل فعلها،ونحن اذا نحتفظ بحقنا في اختيار توقيت معركتنا وميدانها ووسائلها اذ ندعو الجميع للوقوف موقفا صلبا في وجه مثل هذه الالاعيب الطفولية،واذا نترقب بصبر وهدوء وحكمة كلمة ادارة جامعة الخرطوم وفعلها،ونضع في ذهننا مسئوليتنا الكاملة تجاه طلابنا في جامعة الخرطوم وامنهم واستقرارهم الدراسي. لا بترهبنا العساكر...لا الدقينات المساخر...ولا الكلاب الأمنجية. خالص المجد كل التحايا؛ الفخر والإعزاز لجماهير القاعدة الطلابية على امتداد الوطن. مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين –ماليزيا-