مليط تلك المدينه الرائعه الجميلة تقع في ولاية شمال دارفور شمال مدينة الفاشر حوالي 65 كلم تقريباكانت ولاتزال الميناء البري الاول الذي يربط بين السودان وليبيا يعتمد سكانها علي الزراعه المطرية التقليديه والرعي والتجاره , تفتقر هذه المدينه لمشروعات التنميه والخدمات الاساسيه من مياه وكهرباء وموسسات صحيه متكامله وطرق,وغيرها من البني التحتيه كما لايوجد بها الان اي مصرف حكومي او تجاري فقد كانت من قبل بها اكثر من ثلاثه مصارف عملاقة لم ادري لماذا تم اغلاقها ومواطني المدينه في امس الحاجه الي خدماتهاكما ان المدينه ظلت منذ امد بعيد تعيش في ظلام دامس لم تنعم بخدمات الكهرباء وشبح العطش يهددها من كل صوب و تفتقر للمؤسسات الصحيه الي الكادر الطبي المؤهل والاجهزه والمعامل الحديثه والمعينات والاختصاصيين للحالات الطارئه والنقص الحاد في الادويه المنقذه للحياه وتعاني الانديه الرياضيه من هجره اللاعبين المميزيين الي المدن الاخري علما بان مليط تمتلك افضل لاعبيين وخامات جيده شهد لهماالكثير من المدربيين في السودان بمهاراتهم العاليه فقط يحتاجوا للدعم والصقل لتمثيل المدينه والبلاد في المحافل المحليه والدوليه والاقليميه قفل الطريق البري بين مليط وبلديه الكفره اثر سلبا علي حياة مواطني المدينه وحركتها التجاريه بل الحركه التجاريه عامة في ولايات دارفور الثلاثه فكانت مليط مركزا تجاريا جمع كل الوان الطيف من كل حدب وصوب وساهم كثيرا في رتق النسيج الاجتماعي لمكونات المجتمع وحارب الكثير من الظواهر السالبه كالنهب المسلح وعالجت الكثير من القضايا الاجتماعيه والسلام الاجتماعي لذا نناشد القائمون بالامر في الحكومه الاتحاديه بضروره فتح الطريق البري الرابط بين مليط وبلديه الكفره حتي تنساب الحركه التجاريه التي بلاشك ستسهم في عودة الروح الي المدينه وتحقق السلام والاستقرار والعوده الطوعيه , كما نناشد حكومة الولايه بضروره الاسراع في انفاذ مشروعات المياه والكهرباء والطرق خاصة الطريق الذي يربط بين مليط وحاضرة الولايه الفاشر بطول 65 كلم فقط كما نناشد بدعم قطاعات المراه والشباب والانديه الرياضيه حتي تغود مليط العباسي الي سابق عهدها وتنعم بالاستقرار . خلاصة قولي : حياك مليط صةب العارض الغادي وجاد واديك ذو الجنات من واد مهندس / احمد صديق النور [email protected]