وعلي قول المثل (بلد يقدل فيها الورل)..طبعا دي بلد خربانه و ما منها فايده أو هكذا هو حال الصحافة السودانية و التي يقدل فيها الهندي عزالدين مبرطعا ما بين وصفه للضابط الفاشل عمر البشير بأنه هبة إلاهية لشعب السودان و مابين تهديده لأسابير الراكوبه و سودانيز اون لاين بعظائم الإمور!! فيا الهندي هنالك فرق بين لغة الكتابه و لغة الكلام..فلغة الكلام لغة واعية وتتم عن وعي خلاق بحقائق التاريخ {ألإنسان} والجغرافيا.. أما لغة الكلام فهي لغة مسترسله و غير منضبطه.. لغة الكتابة تحتاج لتعلم ملكات القراءة والكتابه.. أما لغة الكلام فليست لديها أشراط.. فيا الهندي إنت بتكتب بلسانك و ليس بعقلك وإلا فما معني {ألبشير هبة إلاهية للشعب السوداني} وهل فحصت هذا المدلول جيدا إزاء ما يحدث ببلاد السودان والتي إفتقدت ثلث سكانها و أراضيها وثرواتها وتحاصرها الحروب من كل جانب وتتمركز بداخلها جيوش أجنبية تحت البند السابع من ميثاق الأممالمتحده و فوق هذا وذاك ضربت إسرائيل ميناء البلاد و عاصمتها.. أهه يا الهندي شن بتقول?? أما تهديدك لوسائط النشر الإليكتروني في مواقع الراكوبه و سودانيز اون لاين فهذا غباء من نوع تاني لا يمكن ان يقع فيه زول يمتهن مهنة الصحافة.. فيا الهندي هل تعلم أن وزارة الدفاع الأمريكية وبجلالة قدرها وقفت حائرة امام مؤسس موقع ويكيليكس!! وهل تعلم أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامز فيلد إبن الحرب البارده وقف مندهشا وتقدم بإستقالته جراء فضائح معتقل ابو غريب والتي نشرها جنود شبان ينتمون لجيل حرب النجوم من خلال الوسائط الإلكترونية الحديثة!! وصدق الدوش عندما صدح قائلا: تجيني و يجيني معاك زمن أمتع نفسي بالدهشه!!! [email protected]