***الكوكى مدرب المريخ الحالى ومدرب اهلى شندى السابق . ***اكتوى( بنيران) مستحقاته لدى اهلى شندى والتى فندها الارباب (ولهيب )تقشف ناديه الحالى كما( أصطلى) بنيران شمسنا الحارقة حينما وجد نفسه واغراضه خارج مقر اقامته بفندق أبشر . ***كما أصيب بسهام نقد الارباب الجارحة التى عرته وكشفته للعامه وبلدغات أدارة اهلى شندى التى وصفته بالممرن وغير المؤهل وأرخص مدربى ناديه الحالى . ***ومابين الاكتواء والصطلاء والسهام واللدغات وجد الكوكى نفسه فى وضع لايحسد عليه أضطر بعده على اخراج الهواء الساخن فحوسب من قبل ادارة المريخ على ما تفوه ومنع التصريحات فى وسائل الاعلام والتفرغ للتدريب . ***ضربات موجعة تلقاها وسيتلقاها الكوكى طيلة فترة اقامته بيننا فلن يكف بنان الارباب ولسانه عن الكتابة والحديث ولن تتركة ادارة واهل شندى فى حاله ولن تنسى له شندى وغيرها النقاط التى اهداها للمريخ فى نهائى الممتاز العام السابق وهو يفاوض ادارة المريخ وهو ما زال مدرباً للنمور . ***وسيجد الكوكى نفسه مضطراً للاستعانة بصديق متى ما توجه لمنازلة أحفاد المك نمر فى محرقة اسماعيل باشا بشندى ومتى ما نازله نمور دار جعل (خرطوم غردون ) بالقرب من طابية امدرمان . ***لدغات وسهام ونيران أفقدت الكوكى التركيز فظهر شارد اللب مشتت الفكر ولولا وجود خالد المصطفى والمهندس لخرج صفر اليدين من رومان مدنى ونسور الخرطوم . ***كما ظهرت ضعف شخصية الكوكى جلياً فى تشكيلته التى غلب عليها أصحاب الشخصيات القوية التى لايستطيع مقارعتها وابعادها ولم يكن ابعاد غيرهم لضعف مردودهم الفني . ****حينما كان الكوكى بشندى كان يتغزل فى نجوم وهجوم الهلال ويطمع فى انتقالهم للاهلى وما تغزله واسهامه فى تسجيل سيدا وعلاء الا دليل على ذلك وحين انتقاله للمريخ أضحت عيونه تطالع واصابعة تشير ولسانه يهمس الى تسجيل ثلاثة من لاعبى اهلى شندى فى التكميلية وما اشارته الى الاستغناء من ثلاثة من لاعبى المريخ الا تمهيد لما يدور بخلده . ***ما وجده الكوكى فى شندى من ادارة مترابطة واسرة واحدة ولاعبين كان همهم وطموحهم الظهور بشكل جيد للوصول لمنصات التتويج لن يجده فى المريخ .وما وجده من كرم وتقدير وحفاوة من اهل شندى كان ينبغى ان يقابل بالشكر والثناء . ***وما وجده فى شندى أسهم بصورة واضحة فى زيادة اسهمه . فلم تكن اندية افريقيا تعرف الكوكى وقد اسهم اهلى شندى بظهوره وتزيين صورته فلو ظل قابعاً ومنغلقاً فى أندية تونس فلم ولن يدرى به أحد ولن تنفعه شهاداته وكانت ستكون حبيسة ادراج مكتبه ومعلقه على جدران منزله فعلام الانكار والتنكر. ...فهكذا نحن خيراً نفعل شراً نجد. ***لن يكون الكوكى باى حال من الاحوال أفضل من كروجر واستوفر ولن يكون أفضل من مازدا وفاروق جبرة وسيظل سقف طموحه هو الفوز بالممتاز وكأس السودان وكما ذكر اهل شندى لولا التقشف لما وجد الكوكى مؤطا قدم له فى المريخ . *** امكانيات الكوكى المحدودة وامكانيات لاعبيه وحالة التقشقف والمشاكل الحالية داخل أروقة النادى لن تؤهل الكوكى على نيل الممتاز ناهيك عن الادوار المتقدمة فى البطولات الافريقية ...فشطارة الكوكى محدودة بسقف قدراته واجتهادة فى حدود امكانياته وشجاعته ستتضاءل متى ما توغل فى أدغال افريقيا . ***لن تريد شندى وادارتها واهلها من الكوكى شئياً وأقل ما يقدمه لاهلها التعاون مع مدربهم وبناء جسر محبة معه واحترام اهلها وتقدير هم والصمت عند ذكر سيرة شندى والوقوف اجلالاً وتقديراً لشندى واهلها . وما جده من شندى واهليها من شهرة وغيرها لا يقدر بمال - وليس بالمال وحده يحيا الانسان هذا ان كانت له مستحقات اصلاً. [email protected]
