افتراضي شمال شمال كردفان تحتفل بتدشين كتاب وقائع الثورة الليبية --لمؤلفه حسن محمد صالح الكباشي كانت المناسبة هي حفل تدشين كتاب الاستاذ حسن محمد صالح الكباشي وقائع الثورة الليبية, وقد سبق ان قام الاستاذ بزيارة مع بعض اخوته من بادية الكبابيش الي ليبيا والي مصراته تحديدا والثوار مازالت قروحهم تنزف وهناك سمعوا من المشاعر والاحاسيس , وشاهدوا من الاثار الحسية للثورة الليبية ما لا يمكن ان يعبر فيه الكاتب والصحفي دون ان يثير فيه فكرة التوثيق والعرض للاخرين , فنشأت فكرة الكتاب , والذي حالا ما اضحي واقعا بفضل الله وعزيمة الكاتب ومعاونة الاخرين الذين شكرهم الكاتب وقد احتضنت مؤسسة ام بادر الشئون الانسانية الدعوة والتوزيع للكتاب معلنة علي لسان سكرتيرها ان دخل الكتاب سيذهب للمشاريع الخيرية باالامس 3/3تدافع اهالي شمال كردفان رجالهم ونسائهم وشيوخهم الي قاعة رجال الاعمال غرب السلام روتانا ملبين الدعوة لتدشين الكتاب وفي جلسه لم تمل علي مدي 5 ساعات زينها الوجود النوعي من الضيوف حيث كان هنالك زيادة علي الجمع البهي النضر من اهل المنطقة وعلي راسهم الخليفة عبد الوهاب الكباشي والشيخ حمد علي التوم الزعامات الرمزية للمنطقة , جاء الاكاديميون وعي راسهم الدكتور عبدالله علي ابراهيم والدكتور محمد محجوب هارون وكانوا من عناصر المنصة التي قدمت الكتاب وجاء علي راس الصحفيين الاستاذ حسين خوجلى والفاتح التجاني والنور احمد النور وجمع غفير من رؤساء الصحف والصحفيين وكان علي راس رجال الدولة معتمد ولاية الخرطوم والاخ قطبي المهدي والفريق عادل العاجب واحمد كنونه وكيل وزارة الطرق , وزيادة علي الوفد الليبي الذي جاء راسا من ليبيا علي شرف المناسبة ان الاعتبار لم يكن بالحضور قدر ما كان بما قيل في المناسبة ومهما ما اوتيت من بلاغة الوصف لن استطيع ان اصف حتي مشاعري الشخصية التي هوم بها ما قيل في فضاءات شتي نقلنا اليها ابتداء مقدم الحفل الاخ عثمان البشير الكباشي باسلوب وادب مترابط قل مثيلة ولو اكتفي فقط بما قال في خاتمة ما قال سيظل الغرب هو الغرب مكان تشرق الشمس وحيث يهل الهلال لن يستطيع الاخرون بقصد او غير قصد ان يطمسو له نور ومعددا والوشائج والشبه بيننا وليبيا الذي حول فيها الهالك القذافي كل القيم الي فراغات كاذبه ماعادت ليصدقها احد فالوحدة والاخاء والاسلام صارت بافعال القذافي كلمات بلا معني يلزم الثوار والاخرون جهد كبير ان يعيدو فيها الامور الي نصابها اما الدكتور محمد محجوب هارون فقد ذكرني مدرسة ام روابة الثانوية في السبعينات حينما كان يقف طالبا متحدثا لبقا يجيد التخريج والاستدراك منذ ذلك والوقت ولم يخيب حدثنا فيه يوم ذاك, فقد راته فراسة المعلم نجما يضي دجي كردفان وتعكس ضوؤه الكواكب الاخري . قال لنا الدكتور فيما قال مستلهما مارتن لوثر كنج عندي حلم ان يربطنا مع ليبيا الثورة رباط معنوي ومادي اما المعنوي فهي قيم الدين والحضارة والانسانية , واما المادي فانه لابد للسودان ان يفكر في ان يشرأب نحو العالم بانتاجه وقدراته ولنا في ذلك ان نحلم بطرابلس او بنغازي ميناء لنا و لنا ان نحلم ان الطريق ( بكسر الياء )الذي بخل به علينا اهلنا في الانقاذ ( وهذه من عندي ) نحلم ان يمتد من ام درمان الي جبرة والي حمرة الشيخ ثم الي ليبيا ليكون رابطا يودي ويجيب واعتذر في انه لا يريد ان يفسد علينا ليلتنا باحلامة وعلم جاف قد لا يحسن البعض التامل فيه ثم تحدث الدكور عبد الله علي ابراهيم عن انه يجب انلا لا تنقص قبائل اليسار الشجاعة ان ينكروا خروج امثال القذافي والاسد من صفوفهم والجراة التي اظهروها في الباطل والتعدي علي حياة الناس بصورة اذهلت العالم انه امر يتطلب وقفة تامل , ثم قدم حسين خوجلي ليمتعنا ايما امتاع بقدراته اللغوية والاستعراضات الادبية مذكرا انه يدرك تماما موقفه اليوم للحديث لاهل شمال كردفان والكبابيش وماادراك ما الكبابيش والطاقة والقدرات الكطامنة التي ضنت الدولة ان تفجرها او كما قال وللحقيقة قدر ما قدم حسن محمد صالح كتابا منثورا قدم شاعر الكبابيش عبدالله ود ادريس شعرا قل ان يوجد في حضر اليوم وذلك بعامية اهل كردفان , طوف به علي كل دول الربيع العربي ولو يذكر اهل الشرقية سبق ان قدمنا هذا الشاعر في واحده من مناشطنا هناك وكان حقيقة مبدع . فاجأني الموقف ولم اكن امتلك ادوات التوثيق لانقل لكم اكثر من هذا معتمدا علي ذاكرتي التي تهالكت ولكن اعدكم بتقطية افضل ان تحصلت علي التسجيل [email protected]