أقدم شاب مجري على خياطة فم زوجته حتي يريح نفسة من كثرة (النقة) والثرثرة ،...فعلي بعض ان كان يوجد بعض العقلاء داخل حكومة الانقاذ ان يفعلوا مع وزرائهم نفس ما فعلة ذلك المجري مع زوجتة لان بعضهم يثرثر بما يعتبر استفذاذا لهذا الشعب الصابر الذي يربط الاحذمة علي بطونة الجائعة واولهم السيد وزير المالية علي محمودالي كان حديثة مستفذا لابعد الحدود عندما سئل عن ارتفاع الاسعار والغلاء فصرح قائلا ((ان أي حديث عن غلاء في المعيشة غير صحيح. وقال رداً على استفسارات صحفيين بشأن غلاء المعيشة وضعف المقدرة المالية للمواطنين، إن السلع مُتوافرة وكذلك القمح والمواد البترولية والكهرباء والأنشطة الزراعية، وأضاف بأن إنتاج الحبوب هذا العام بلغ (5.4) ملايين طن وبلغ الفول السوداني فقط (1.5) مليون طن والسمسم (468) ألف طن، وقال إن أسعار الزيوت واللحوم انخفضت.)) ...السيد وزير المالية سئل احد الانبياء لماذا تجوع وانت نت توزع الطعام علي الفقراء فرد قائلا ان اكلت وشبعت فلن احس بالجائعين فالوزير اكل وشبع حتي اصبح لا يحس بان الشعب في ضيق معيشي وشظف وان المواطن ياكل وجبة واحدة في اليوم عبارة عن غداء وعشاء معا وبيتموا الباقي نوم هل تعلم يا سيادة الوزير ان هنالك من ياكل سندويتش ((عدس)) ويتغدي معظم الطلاب بسندويتش ((طعمية)) هل تعلم يا سيادة الوزير ان في سوق مايو وسوق ستة بالحاج يسوف يباع فضلات المطاعم وبواقي طعام الماسبات الذي كان في السابق تسمي ((بالكرتة)) وتعطي للقطط والكلاب الضالة فاصبحت اليوم غذاء يباع للمواطنين في هذه الاسواق هل يعرف سيادة السيد الوزير بوجبة طعام اسمها((استني او اصبر)) وذلك الاسم لانها من ارجل الدجاج الذي عندما تدخل في الماء المغلي تكمش الاصابع علي بعضها فتصبح كانما تقول لك استني بلغتنا الدارجية ..هل يعلم سيادة الوزير ان بعض المواطنين يشترون المواد الغذائية منهية الصلاحية باسعار زهيدة ...هل يعلم الوزير ان كيلو الللحم الضان ب60 الف جنية وكيلو العجالي ب40الف جنية في اكبر دولة تمتلك ثروة حيوانية ..هل سال الوزير عن ربع البصل في الاسواق ...السيد الوزير تحدث عن الحبوب الذيتية هل يعلم ان شركة السودان للحبوب التي كانت من الشركات الكبرى فى السودان ومعترف بها عالميا وهى الوحيدة المسموح لها بتصدير الحبوب الزيتية من السودان الان اضحت هياكل فقط وتوقف العمل بها الان...السيد وزير المالية نفسة قبل مدة قال ان علي الشعب السوداني ان يعود الي اكل الكسر وعندما سئل هل هو نفسة ياكل الكسرة قال انه لا ياكلها لانه مصاب بالمصران طيب يا سيادة الوزير هل تعلم كم مريض في السودان بنفس مرضك ويضطر ان ياكل اي شئ امامة ليسد رمق جوعه ان كان ذلك الاكل سبؤذي صحتة او لا ...وكم من الاطفال يحناجوت للغذا الصخي واللبن ولا يسطيع اهلهم توفير رطل واحد لانه اصبح ب 2500 جنية وان الكسرة نفسها شوال الزرة اصبح بمبالغ خرافية حتي ان بائعات الكسرة اصبحن ياخذن راجع عجين الرغيف من الافران ويضفن القليل من دقيق الزرة لعمل الكسرة...السيد الوزير الشعب السوداني اليوم يعيش بالصير ... [email protected]