عند متابعتي لمحاور الحوار الذي تم مع الشريف احمد عمر بد بقناة الشروق شعرت بإحباط عميق لان هذا لا رجل لا يستحق ان يكون مديرا لأحد اندية المشاهدة اسلوبه في تفصيل الحقائق لا كما حال غالبية وزراء ومدراء هذه الحكومة لا صلة له بمعرفة حقيقة واحده وأظن فقط انه كان يدير اعماله من خلال المناصب التي تقلدها واكتوي منها الشعب السوداني كثيرا فلم اجد سندا واحدا من خلال حديثه ومرافعته انه كان يدير مؤسسة فكانت كل اجابته (كده وكده وكده ) فرحم الله سودانير ورحم الله مشروع الجزيرة ورحم الله الاستثمار الشاهد ان هذا (الشريف) لم يدري ماذا كان يشغل من منصب وكثيرون مثله من (الشرفاء) يقبلون بمناصب وهم يعلمون انهم لا يقدمون من خلالها للشعب شئ ويستخدمهم بعض النافذين في الحكم لاستخدامهم الشخصي وترويض مطالبهم من خلال تعيين بعض المسئولين الضعاف ولكن لماذا يقبل شخص ادارة مؤسسة وهو يعلم انه لا يستطيع الادارة ولا يقدم من خلالها شئ يذكر بل تفقد المؤسسة من تخبطه وجهله حيويتها ومواردها وتفقد حتي اصولها , كان يتحدث ضيف المحطي الوسطي بكل جراءة و(بلاهة) وهو يظن انه يدافع عن نفسه فلم يأتي بتقرير واحد يؤيد التعاطف معه بل يتحدى لجنة التحقيق ,لعلمه التام ان لجان التحقيق التي تكونها الحكومة تموت في أي لحظة لان قضايا السرقة متشعبة ربما يدخل فيها كل المسئولين والبيوت الشريفه (كما يحلو لاهلها) فليس هنالك اشرف من الشعب المهضومة حقوقه بكل سحناته واختلاف الوانه فالشرف بالنزاهة (اذا سرق فيهم الشريف تكروه )فمثل هذه القضايا لا ترد بالتعاطف ولا بالجاه والأسر بل تتم المدافعه فيها بالتقارير والأوراق الرسميه فمثلا خط هيثرو المفقود وهو منحة من الحكومة البريطانيه هذه الخط تم بيعه هنالك مؤسسيه دولية يتم الرجوع عليها تبين ان هذا الخط تم بيعه بموجب عقد مؤرخ وموقع عليه وتم التوقيع عليه نيابة عن حكومة السودان (فلان ) المسئول عن كذا هو الذي وقع نيابة عن حكومة السودان , فواضح ان هذا الخط لم ينط عليه حرامي من فوق حائط ويسرقه ويتم البحث عنه , من اوضح جرائم النصب في عهد هذه الحكومة التي يمكن التقصي فيها ومتابعتها والوصول للمتورط الفعلي فيها ولكن الحكومة لأنها كلها شريكة في جرائم النصب والاحتيال علي الشعب السوداني وكل واحد منهم له فِعْلةٌ فَعلّها بليل او نهار وعندما ينكشف امر واحد منهم فسيكشف امر الجميع ولان المسروق ليس خط هيثرو وحده بل كل الاوراق الموقع عليها والمشاريع التي قامت والتي لم تقم فإنها مسروقة ومضروبة كانت بنسبة 80% تخدم مصالح شخصية لذا انشئت ولم تأتي بشئ لاقتصاد السودان منها وكلها من دم الشعب المسكين وموارده وحني قيام الحروب التي تضرب كل اطراف السودان سبب قيامها هو السرقة والسرقة تعددت انوعها في عهد هذه الحكومة فأولها كانت سرقة الابتسامة من افواه الشعب السوداني وسرقة الموارد وسرقة الحريات وسرقة الفن والتعليم وحني سرقة منابر المساجد تم تحويلها لمصلحة الحكومة فقط وبعد كل هذا تري وزراء ومستشاري الحكومة والرئيس يتطاولون بألسنتهم وعودا وتهديدا وتكبرا علي الشعب السوداني ويتطاولون بان مشروعهم لله وأنهم يقدمون خدمة من اجل الدين والله والوطن حتي يتمادون في دعواهم علي الله والله يعلم ما فعلوه بالشعب السوداني والوطن والدين فكم ستبتر ايادي اذا كانت هي لله وشرع الله . لا مستلفة عشرين وش لا بتعرف تعيش بالغش كان محتاجه بس للقش وجات احلامها دغرية لا بلعت عديل السوق لا نضمت بدون طايوق لا كنزت دهب او ماس لا ظلمت بدون احساس لا عصرت شباب الناس لا كتمت علي الانفاس لا قطعت عشم بي فاس لا داستنا زنديه .. [email protected]