أولا : السجادة القادرية العركيه ممثلة في رئاسة سجادتها المعلومة بطيبة الشيخ عبدالباقي .. وشيخها الشيخ عبدالله الشيخ أحمدالريح الشيخ عبدالباقي المكني بأزرق طيبة .. هذه الطريقة مواقفها من قضايا الحرية والديمقراطية . جلية وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. وتعتبر من الأمور التي يتلقنها السالكين مع أوراد الطريقة .. أذن فهذه مسلمات لا جدال حولها ولا تقبل المزايدة. ثانيا : ما ورد من المدعو حمدالنيل يوسف السماني لا يعدو أن يكون أمرا مدبرا من أجهزة المؤتمر الوطني التي تسعي للفتنة والوقيعة بين مكونات المجتمع .. وضرب اسفين في جسم المعارضة . ثالثا : أستهداف الطريقة القادرية والتحدث بأسمها وتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات عنها جزء من مخطط وترتيب سيظهر مغزاه في مقبل الايام .. لأن جهاز الامن لا يسعده أن تتفاهم الطريقة القادريه بكل ثقلها ونفوذها وتايخها المصادم منذ عهد التركيه السابقه ضد كل أنظمة البطش من مستعمر كان أو نظام وطني .. لا يسر جهاز الامن أن تتحالف هكذا طريقة مع فصائل الحركة الشعبية أو أي كيانات ثورية أخري للاطاحة بالنظام .. أذن فلم الأدعاء والترويج وتحري الكذب,.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رابعا : كيف لطريقة تتمدد في كل بقاع السودان و يمتد نفوذها وأزرعها الي نواحي الحبشة ويتوافد الي مقر سجادتها عشرات الآلاف ستة مرات في العام الواحد يتقدمهم مشايخهم الذين يجددون البيعة علي الطاعة و يتلقون الاوامر من رئاسة سجادتهم بطيبة .. كيف لطريقة بهذا الحجم والتنظيم أن يكون ممثلها والموقع عنها نكرة لمن حول دائرة الطريقة وحتي لشيخ الطريقة نفسه !!!!!! خامسا : كما ذكر عاليه أصدرت رئاسة السجادة القادرية بيان توضيحي تتبرأ فيه من المذكرة المزعومة . سادسا : سلوك الكذب والتزييف والادعاء ليس غريبا علي هذا النظام الذي قفز الي السلطة بأكبر كذبة وما زال يكذب ويتحري الكذب الي الآن والي ان يبعث الله الخلق ... ولكن المستغرب أن تقوم الحركة الشعبية وممثلة تحديدا في شخص الاخ المقاتل / ياسر جعفر .. - --وأشدد علي تحديدا هذه --- بالتوقيع مع هذا الشخص النكرة .. ومكمن تعجبي في أن المقاتل ياسر جعفر سبق وأن زار مقر رئاسة السجادة والتقي شيخها أزرق طيبة بمعية وفد رفيع ضم بجانبه القائد / باقان أموم .. والقائد ياسر عرمان والقائد / عبدالعزيز الحلو .. ونفر من القيادات الميدانية للحركة الشعبية .. وقضوا يوما كاملا في ضيافة أزق طيبة .. ويومها جن جنون الخال الرئاسي وراعي العنصية الاول الطيب مصطفي .. ووصم أزرق طيبة بأقزح الاوصاف وبنحو لا يصدر الا من شخص غير سوي ومختل السلوك .. لمجرد مرافقته لباقان أموم وأحاطته ببردة الصوفية الخضراء وهو منسجم في حلقة الذكر !! أذن الحركة الشعبية ممثلة في قيادات الصف الاول تعلم من يمثل ومن لا يمثل ... وتعلم القنوات التي تؤكد وتنفي من يمثل ومن يدعي .. وهذه ابجديات في فقه السياسة !!! هذه الخلفية ومعرفتي بالمقاتل / ياسر جعفر تجعلني أشكك في رواية التوقيع من أصلها .. والا ستكون الحركة الشعبية مطالبة بتوضيح الدوافع التي جعلتها توقع مع جهة وهمية لكيان حقيقي حتي تنجلي الحقائق .. والله من وراء القصد [email protected]