بسم الله الرحمن الرحيم إن احترام التعدد العرقي والثقافي يفضي إلي مجتمع متماسك ومتعافي وان التباين والاختلاف في وجهات النظر يصب في مصلحة المجتمع ولكن ماتمارسه صحيفة الانتباهة من إساءة عرقية وثقافية وعنصرية اتجاه البجا المدعو إسحاق فضل الذي بكتاباته العنصرية إساءة للثقافة البجاوية الأصيلة وشبهها بالقاذورات الثقافية واحتقر انساب البجا بتشبيه محمد طاهر أيلا بايلات الإسرائيلية وعودة نسبه إلي اليهود الإسرائيليين أيوجد احتقار اكثر من الاساءه لأنساب البجا . الإعلام الفاسد والموجه من عاصمة الظلم والفساد (الخرطوم) ضد الشعوب الأصيلة في السودان (البجا) ماهو إلا مقدمة لما هو قادم من استهداف للبجا والإساءة لأصول وثقافة البجا ومثل هذه الإعمال تجد الدعم والقبول من النظام وأجهزته الفاسدة التي يمتلكها حب الذات والعنصرية والاستبداد وهذا فقه السلطان والذي في حقيقته هو فقه السفهاء في الخرطوم وكل ذلك يؤكد فشل مشروع الدولة السودانية ونجاح مشروع الكراهية والعنصرية حتى تم فصل الجنوب وحولوا دارفور إلي محارق عرقية وجبال النوبة لمناطق تطهير عرقي وارض الفونج النيل الأزرق والتي تم فيها تطبيق سياسة الأرض المحروقة وعبر الإعلام الفاسد والذي يديره الخال الرئاسي تتم الاساءه إلي انساب البجا وثقافتهم أيوجد أتفه من ذلك . إلي أين يسوقون ماتبقي من السودان من منابرهم البغيضة والعنصرية التي تدعوا إلي الحروب والدمار وتنشر الانتباهة سمومها وكراهيتها لكل الشعوب الأصيلة في هذا الوطن أليس هذا دليل كافي يثبت ان الذين يكتبون وينشرون هذه السموم يشعرون بأنهم مجهول الهوية لذلك يحاربون كل ماهو أصيل في هذا الوطن . أهذا هو الفجر الإسلامي المزعوم الذي يبشرنا به غلاة العنصريين في الانتباهة . ولقد أصبح ماتبقي من السودان اكثر إيلاما وتناحرا وتخلفا واقتتال ان الضعفاء الذين يوجههم النظام العنصري الفاسد لنشر سموم الكراهية بين الثقافات والأعراق المختلفة عبر كتاب يكتبون بعقلية القرون الوسطي الظلامية وفق غباء عنصري متكامل تربي وترعرع في ان يري الآخرين أذلاء مقهورين ومهمشين ولقد ذهب ذلك الزمن وأصبح غير مقبول من أي كان وان التسلط والتجبر باسم العرق والدين من قبل مجموعة عنصرية شاذة تنتهج الاساءه والكراهية والعنصرية مشروعا . وبهذا الغباء أوصلوا البلاد للاحتراب والاقتتال الذي يهدد التعايش السلمي والنمو الاجتماعي المتوازن لماتبقي من السودان لذا يجب التحرك عاجلا لإسقاط نظام الفاشستي العنصري الذي يقضي علي وحدة ماتبقي السودان حيث لايمكن أن تبني دولة أو شكل حكم سليم في ظل هذه الكراهية والعنصرية العرقية التي يبشرنا بها كتاب العنصرية في جريدة الانتباهة إن الشعوب هي التي تصنع بنفسها مصائرها ومستقبلها رغم تجبر الطغاة وأدوات قمعهم الاستبدادية العنصرية الكريهة التي تاتينا من فحطاني الخرطوم . بقلم / كرار عسكر 19/3/2013 بور تسودان [email protected]