بسم الله الرحمن الرحيم ياجنرال لا كرار عسكر / بورتسودان [email protected] لا للحروب لالتفتيت ماتبقى من السودان انما تشهده بلادنا من حروب الجنرال والقتل المستمر خارج القانون ومحاكمة اسرى الحرب بالاعدام والتعزيب ومصادرة الحريات اصبح الوضع لايمكن السكوت عليه رغم الالام والجراح الفائرة التى يسببها النظام القمعى بممارسة الاعتقالات والارهاب لكل من يتحدث حول القضايا الوطنية وممارسة القتل والابادة المنظمة والتشريد الجماعى الممنهج وتنفيذ القتل بكل ادوات القتل ممايؤكد مدى وحشية واستخفاف النظام لقيمة وقدسية الروح الانسانية والاستخفاف بارواح الاخرين وقتلهم بدم بارد وهذه الممارسات الشيطانية لم تسهم فى تكوين الجمهورية الثانية المزعومة بل سوف تخلق كابوس ينشر الكراهية بين كل مكونات ماتبقى من السودان . ممارسة سياسة القتل لكل من يرفض ان يدخل حظائر التدجين ويشنون عليهم حربا بلاهواده فيها من اجل سلطة وسياسيون حولوا البلاد الى رهينه بيد جنرالات انتهازيين فاسدين تمتلكهم الرغبة فى التسلط والانانية وحولوا البلاد الى حروب عقائدية عنصرية قبيحة ولايهمهم من الدين شئ سوى سلطتهم واموالهم واستثماراتهم الطفيلية . وهذا كله يادى الى شيوع الكزب والنفاق والفساد والافساد واعلان الحروب الجهادية التى توجد فقط فى مخيلتهم السلطوية المريضة وكانما الناس قطعان يخرجونهم من الحظائر متى ماشاؤا هذه الحروب مفروضة ونتائجها كارثية لماتبقى من السودان الم يكفيك ياجنرال فصل الجنوب بحروبك الجهادية وجر البلاد والعباد الى حروب ظلامية خاسرة باسم الدين وتفتيت ماتبقى من السودان لتبنى عرشك وسلطانك على قبور الشعب وهذا يؤكد مدى استخفافك بروح وكرامة المواطن السوداني ولايوجد وطن يبنا بالقتل والابادة الجماعية والاستعلاء العرقى والدينى والثقافى . وبالحرب والتشريد وبالكراهية تم فصل الجنوب والحروب المستمرة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وحتي مع الدولة الوليده تؤكد فشل صياغة الدولة السودانية منذ تكوينها ويجب اعادة صياغة الدولة السودانية بعيدا عن حروب الجنرال ومن يزرع الريح يحصد العاصفة .