شتان مابين الاثنتين ...في الأولي رجل واحد أمي لايقراء ولا يكتب امه كانت تأكل القديد بمكة...القي عليه قولا ثقيلا فحمله وجاهر وجاهد به حتي سالت قدماه...نام في الحصير حتي ظهرت اثاره علي ظهره ومات ودرعه مرهونة عند يهودي وجاهدت معه العصبة الأولي ما كلوا وما ياسوا حتي اظهر الله دينه بالحق وتدافع اتباعه من كل فج عميق وفي المقابل 23 عاما أخري تآمرت فيها عصابة علي أهل بلدها وأخذتهم علي حين غرة وهم في ديارهم آمنين ...جاءت بغير دين الله ولكنها تمسحت به لتضل الناس فكانت هجرتهم لدنيا ينشدونها وأمراءه ينكحونها ودولارات خضر وعملات اخري يكدسونها كما فعل احد أشياعهم وهم كثر في ال23 عام الأخري ضاعت ارض المليون ميل مربع التي ورثناها من أجدادنا وفتكت بنا الحروب والأمراض ولكن الادهي من كل ذلك ان الإسلام قد (دغمس) في بلادنا والي الأبد ...فتهاوت ( هي لله) وكبتت وتصاغرت وفي المقابل استعظمت ثقافة كافوري والأخضر الأمريكي والوجه الحسن في 23 عام( ضقنا الويل وسهر الليل) وتقطعت بنا السبل ...إنقاذ ( وهم مازالوا يتمسكون بهذا الاسم الفسوق) فسدت حتي أزكمت رائحتها ربوع ما تبقي من الوطن وأفسدت الناس حتي ما بقي فينا من نهرع إليه في الملمات ... فبعد كل هذه السنوات وكل هذا الخراب والدمار وسوء أخلاق ما عهدها أهل بلادنا يتحدثون ويتمشدقون ويلوكون مهزلة الدستور وتطبيق شرع الله...هل يعقل ان يطبق هؤلاء شرع الله وبعد كل هذا الترف الذي هم فيه ينعمون.... وقد قالها المتنبئ من قبل يقول بشعب بيوان حصاني أعن هذا يصار الي الطعان لا والله هؤلاء غثاء كغثاء السيل .فمحمد بن عبد الله الأمي الذي لايقراء ولا يكتب نهض بأمة من الرعاة والبسطاء حتي رفع آذانهم في كل أركان الأرض واظهر الله الحق وتركهم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك وترك فيهم ما ان تمسكوا به لن يضلوا بعده أبدا وفي 23 عاما أخري (دغمس) المشير المتعلم والدارس الكتاب هذه الرسالة والأمانة فصد الناس عنها حتي قال بعضهم ما لهذا خرجنا ووالله لو هذا ما جاء به محمد بن عبد الله ما تبعه من احد اتقوا الله فينا يا أهل الإنقاذ منعم جعفر [email protected]