مصفوفة الاتفاق الاخير والتي قصد منها مرور البترول لسد جزء من عجز الاقتصاد السوداني ولكن الشاهد ان مرور البترول او انتاجه لن يؤثر في الاقتصاد حتي يصل تأثيره علي المواطن فكان من قبل البترول يتدفق بكامله وليس استئجار (مواسير النفط) أي كانت خطوط نقل البترول والبترول تصب في خزينة الدولة ولكن السؤال الذي يطرحه الشعب علي الحكومة اين ذهب هذا البترول فترة ما بعد الاتفاقية وحال انقطاعه تردي الوضع والخدمات وظهر اثر تردي الخدمات والضيق الذي صاحب الشعب وصاحب الحكومة ايضا جراء افعالها وأخطاءها وكان من اهم هذه الاشياء ظهور الفساد يطفو علي السطح بعد ما شبع في القاع ظلت الحكومة تمارس موات الشعب علي نار هادئة فمن اعظم مردودات الاتفاقية علي الحكومة هي ضخ عائدات استئجار خطوط البترول وجريان دم اصفر اشبه بدماء ( الحيض) وسكوت الشعب والصحافة ومنظمات العمل المدني والمصلحين عن جرائم الفساد المالي التي تغطت بتا لحاء رموز الحكومة وارتبطت بتا اسماءهم فصاروا اكثر فئة غير محبوبة للشعب السوداني والانتماء اليها عار ولقد تبرءا كثيرون من كانوا ينتمون لان ما فعلوه بالوطن لا يتجرا عدو لفعله فلم يستفيد السودان من مخصصات البترول سابقا وكان نصيبه ان فرح انه يوجد بترول فلو تم استقلال البترول وموارد اخري استقلال قريب من امثل لما كانت هنالك حاجه لاستئجار خطوط نقل ومن اعظم اكاذيب الدولة ان السودان سيكتفي بنفطه ولا حوجة لنفط الجنوب هذا ابان توقف تدفق النفط الجنوبي والكل كان يسمع تصريح عوض الجاز وكلامه عن مربعات اظنها بكوكب المريخ فظهرت جليا حوجتنا لاستقلال تأجير خطوط النقل فاتفاق هذه المصفوفة (المسفوفه ) لن يجزئ بشئ ولن يضيف دواء علي جرح الشعب السوداني الذي يعاني المرض والفقر والعجز والكبت , حكومة المؤتمر الوطني وحكومة الجنوب تجهدان علي شعبيهما وترهقانهما طغيانا ونهبا فحكومة المؤتمر الوطني من اكثر الحكومات التي انتهجت الفساد منهجا لها وبددت موارد شعبها فيما لافائدة له بداء من خدمة المصالح الشخصية وإخراج النقد الوطني لارصدة ميتة في بنوك خارجية وممارسة الغش الوظيفي والمحاباة وعندما مات القلب تجاه الوطن اصبحت الاتفاقيات التي تنفذ لا يراعي فيها مصلحة الوطن فالاتفاقية القوية والمدروسة ينظر اليها الي مدي 50 عاما اقل شئ فحكومة السودان ظلت تبعث بوفود لا تجدي فن الاتفاق ولا تجدي تفاصيل بنود الاتفاق فجيمع ما اتفقت عليه الحكومة كان اتفاقا هشا اتفاق تحت مهددات الخوف من المجتمع الدولي ولان الدخل مهزوز والقادة يفقدون الثقة بأنفسهم وبعضهم والشعب يفقد الثقة في الجميع حتما ستكون نتائج أي اتفاق سواء اتفاق بشان حدودي او استثماري سيكون اتفاق غير مفيد للوطن ومؤقت الفائدة لان اتخاذ القرار في الاوقات الصعبة وتحت فقر خزينة الدولة محفوف بلين دائما وانكسار . رئيس الجمهوريه يؤكد عدم ترشحه لفترة رئاسية اخري ويقول كفاية ولكن سيترك وطن صعب ان تلملم اطارفه وتشتد عافيته فما هي الكفاية وكيف للرؤساء بعد التنحي التكفير عن اخطاء ارتكبت في حق وطن يشمل الصغير والكبير واليتيم والفقير والغني وكيف لحكومة توقيع اتفاقيات تظل باقية للأبد او يصبح الوطن اقوي وينقضها وفي ظل كل الاتفاقيات الموقعه في عهد هذه الحكومة فان موارد كثيرة ومداخل اكبر ستضيع وهنالك كم هائل من الاجيال لهم حقوق في باطن الارض وظاهرها ولكن الحكومة لم تترك جحر مورد وإلا فتحته وتركته (فاتحا للغاشي والماشي ) فأيها الرئيس قبل تنحيك اترك شيئا وحيدا حسنا تذكر به وزج بكل من نهب وسرق وفرط الي داخل السجون و ابدأ ب................. يئن مصعب الصديق [email protected]