يقول ( تليس ) المتتبع للاحداث في جنوب دارفور يرى بأن مسئولية الدولة قد تقلصت ولم تعد قادرة على حماية مواطنيها حتى في عاصمة ولاية مثل نيالا ، والتي تعتبر عاصمة لولاية من أكبر ولايات السودان من حيث عدد السكان و الموارد؟! يقول ( تليس ) فاذا فشلت الحكومة من ضبط الامن وحفظ النظام والمحافظة علي ارواح العباد فقد انتهى دورها وفقدت هيبنها واختلط الحابل بالنابل وقامت الصراعات الجهوية و القبلية كما نرى بين ابناء العمومة و الاهل و الذين كانوا يعيشون في امن وسلام لاكثر من ثلاثمائة عام اذا ما الذي حدث؟ يقول ( تليس ) في غياب الامن وفقدان هيبة الدولة وتوابعه من عدم الاستقرار وعدم التنمية وانعدام الخدمات الاساسية من تعليم و صحة وانعدام للانشطة الاقتصادية من رعى و زراعة ورويدا رويدا تتفكك المجتمعات فتتفشى الحروب وتنعدم الطمأتية والاعندال المرغوبين فيما يعرف ب( جاغت ) القوي يأكل الضعيف وقتها لن يبقى فيها إلا من يأنس في نفسه الكفاءة. يفول ( تليس ) وبذلك يتم التحول الى فرض وضع مرير وواقع جديد يصعب لمه او حتى التعامل معه ، كأنما هو نهج للدولة مقصود وتكتيك لاستراتيجية بعيدة المدى مع اعتبار مثلث حمدى المزعوم خاصة وان دارفور قد ضمت للسودان في العام 1916 . يقول ( تليس ) بل ويتساءل في ظل هذه التفلتات الأمنية وغياب الامن وعدم الاستقرار مع النهب المنظم والتحرشات القبلية من هنا وهناك ياتري من هوالمستفيد من كل هذا ؟!.. الله ورسوله اعلم. [email protected]