كشفت قوى الإجماع الوطني عن اعتقال رئيس لجنة المفصولين وبعض كوادر المعارضة أمس الأول من قبل الأجهزة الأمنية لمنعهم من تنفيذ الاعتصام المقرر له أمس السبت بدار المؤتمر السوداني ضمن خطة المائة يوم بجانب استدعاء لعدد من كوادر الأحزاب من الأمن وتحذيرهم من المضي في الخطة وجددت المعارضة الاستمرار في خطة المائة يوم بكل فعالياتها من أجل إسقاط النظام وقالت: (ممكن أن يسقط النظام قبل أو بعد المائة يوم) أعلنت أنها بصدد القيام بإجراءات قانونية وتقديم طلب للشرطة لتنظيم ندوة في ميدان المولد بنهاية الشهر الحالي في حال رفضت الأجهزة الأمنية، أكدت أنها ستسلك كافة الوسائل الشرعية لفرض برنامجها علي الشارع بما فيه العمل السري. واكد عضوتحالف المعارضة محمد ضياء الدين في مؤتمر صحفي بدار الشعبي أمس اعتقال ريئس لجنة المفصولين ياسين عبد الكريم وبعض كوادر المعارضة لمنعهم من تنفيذ وقفة اعتصام مقررة بدار المؤتمر السوداني أمس ضمن خطة المعارضة ال(100) يوم وتابع: إن هنالك عدد من كوادرالمعارضة تم استدعاءهم من قبل الأجهزة الأمنية وتحذيرهم من المواصلة في الخطة. وقال ضياء الدين: ( إن تحالف المعارضة بصدد تقديم طلب إذن للشرطة للسماح لقيام ندوة في ميدان المولد بنهاية الشهر الحالي ضمن الخطة) و أردف: (في حال رفضت الأجهزة الأمنية سنسلك كافة الوسائل الشرعية حتى اذا فرضت علينا أن نعمل العمل السلمي فعاليات أخرى تفرض المعارضة برنامجها للشارع أو العودة للعمل السري من أجل إسقاط النظام). من جانبه قال عضو التحالف المعارضة كمال عمر: ( إن تصريحات قيادات الوطني لخطة ال(100) يوم مؤشر يدل علي أن النظام بالعقلية الأمنية التآمرية يرتب لإجراءات أمنية تصل إلى اعتقال قيادات المعارضة) وأكد عمر: ( إن الاعتقالات لا تخيفهم أو توقفهم عن برنامجهم، بل سيستمرون بنفس الروح والقوة لخطة100 يوم) وزاد: إن جميع الأحزاب مشاركة في لجان الخطة بما فيهم حزب الأمة في جميع اللجان واندلعت المبادرة منهم كما بدأت من دار الأمة، وأردف: إن جميع الأحزاب موقعة على وثيقة البديل الديمقراطي. وذكرعضو تحالف المعارضة صديق يوسف: ( إن إغلاق أنبوب النفط سيؤثر على الشمال كثيراً كما يؤثر على معيشة المواطنين لجهة ارتفاع الأسعار) وتابع : (النفط مازال يتدفق عبر الأنبوب السوداني حسب حديث الحكومة ويستغرق ذلك(60)يوماً، كما أكدت الشركة الصينية أنها اشترت مليون و200ألف برميل وأن الضخ مستمر). الميدان
